تواصل - فريق التحرير:

انتقد الرئيس الإيراني الأسبق، محمد خاتمي، طريقة الحكم في إيران، ووصفه بالخاطئ، محذرا من أنه سيتسبب في انهيار اجتماعي.

محاسبة الجناة المتسببين بقتل الأبرياء

واستنكر خاتمي، عبر "إنستجرام" ما قال إنه: "عدم رؤية أو إنكار الوضع السيئ الذي يفرض على الناس باسم الحياة".

وطالب خاتمي، الحكومة الإيرانية، والجهات المعنية كافة، بضرورة الإسراع في محاسبة الجناة الذي تسببوا بقتل الأبرياء في محافظة سيستان وبلوشستان من بينها أطفال، مشدداً على أن تجاهل المسؤولين وإنكارهم للأوضاع السيئة التي يعاني من الشعب "ليس صحيحاً".

اقرأ أيضا:

المسكوت عنه في صفقة تزويد إيران لروسيا بالطائرات المسيرة

فهم الجيل الجديد وأمله واحتجاجه

وطلب الرئيس الإصلاحي، من مسؤولي النظام الحالي: "على الأقل.. فهم عقلية الجيل الجديد وأمله واحتجاجه".

واعتبر زعيم الإصلاحيين أن: "الطريقة الأقل تكلفة والأكثر فائدة هي إصلاح النظام نفسه، من حيث الهيكل والنهج والسلوك"، حسب "العين الإخبارية".

ووصف خاتمي إقالة قائد شرطة مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان على خلفية مقتل العشرات من المتظاهرين البلوش في سبتمبر الماضي، بالشيء الصحيح.

عقوبات أوروبية جديدة

وأدرج الاتحاد الأوروبي، اليوم، 29 إيرانيا، و3 مؤسسات أخرى، على قائمة العقوبات ضد إيران، في حين فرضت الحكومة البريطانية عقوبات على 24 مسؤولا في إيران على خلفية ملف حقوق الإنسان.

تشمل وزير الداخلية وقادة الحرس الثوري

وذكر نشطاء ووسائل إعلام أن العقوبات الأوروبية على إيران شملت وزير الداخلية الإيراني، ووزير الاتصالات، وقائد القوات البرية، وقادة في الحرس الثوري، والتلفزيون الرسمي، وقناة تليفزيونية، وشركات اتصالات مرتبطة بالنظام الإيراني على خلفية قمع الثورة الإيرانية.

قصف بلدة كويسنجق في أربيل بالعراق

وعلى صعيد العمليات الخارجية، التي تحاول من خلالها سلطة الملالي، بث رسالة مفادها أنهم مازالوا مسيطرين على مناطق من العالم، بشكل فعلي، قصف الحرس الثوري الإيراني، اليوم، بلدة كويسنجق في أربيل شمالي العراق، حسب مصدر أمني عراقي.

وأوضح أن قصفًا مدفعيًا إيرانيًا استهدف مقرات الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة بأربيل في منطقة كويسنجق شمالي أربيل، حسب "العربية".

الحرس الثوري الإيراني يشن ضربات صاروخية

وأكد المصدر أن الحرس الثوري الإيراني شن ضربات صاروخية على مقار أحزاب معارضة ببلدة كويسنجق، في الوقت الذي كشفت فيه منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن الحرس الثوري الإيراني هاجم مكاتب حزبين من المعارضة الإيرانية في إقليم كردستان العراق واستهدفت بلدات وقرى لم يكن للحزبين فيها أي نشاط عسكري.