تواصل - فريق التحرير:
تجددت دعوات الإضراب، في إيران، خلال موجات متصاعدة من الاحتجاجات ضد نظام الملالي، وأعلنت مجموعات مختلفة من التجار، وسائقي السيارات، والأطباء، وعمال قطاع النفط، وطلبة الجامعات، اليوم، عزمهم المشاركة في الإضرابات المقررة أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري.
وحسب "إيران إنترناشيونال"، أضرب موظفو شركة نفط وغاز غربي إيران عن العمل، اليوم السبت، وتجمعوا في منطقة "تنغ بيجار"، في محافظة إيلام، غربي البلاد.
أساتذة الجامعة يدعون لتغيير الدستور
دعت الجمعية الإسلامية لأساتذة الجامعات في إيران، إلى إجراء تغييرات أساسية في الدستور، شملت العديد من المطالب التي خرجت من أجلها جموع الشعب الإيراني.
ونصت بعض مطالب الأساتذة على:
- احترام حق المواطنين في اختيار لباسهم
- إجراء انتخابات حرة
- إطلاق سراح السجناء
- التوقف عن ممارسة أعمال العنف ضد المتظاهرين والمعتقلين على خلفية الاحتجاجات
انتقادات للعلماء والمراجع
انتقد عبدالله نوري، وزير الداخلية الأسبق، في حكومة محمد خاتمي، ما وصفه بصمت مراجع الدين وعلماء الشيعة، إزاء ما يجري في إيران، وقال إن: "صمت المراجع وعلماء الشيعة أمام السلوك المستفز والمليء بالأخطاء للنظام يثير كثيرا من الأسئلة والاستفسارات لدى المواطنين".
اقرأ أيضا:
ناشط حقوقي إيراني يبعث برسالة للمتظاهرين من داخل سجنه.. ماذا قال؟
طهران تتهم الأمم المتحدة
اعتبرت طهران أن الأمم المتحدة "أداة" بيد واشنطن والدول الغربية، فيما وصفت وزارة الخارجية الإيرانة ما تم بأنه: "نشر للأكاذيب، ويأتي بدوافع سياسية".
وقال المتحدث باسم خارجية إيران، ناصر كنعاني، إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يعكس ازدواجية ونفاق من أعدوه ويفتقر إلى الشرعية والمصداقية".
فيما أعرب وزير خارجية محمود أحمدي نجاد، منوشهر متكي، عن تأييده لاتجاهات إيران، قائلا: "من أجل مصالحنا المشروعة، علينا مراجعة وجودنا في المحافل الدولية، واتخاذ قرارات بناء على مصالحنا".
النظام الإيراني لن يستجيب
قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، إن النظام الإيراني قد يكون قادرا على قمع الاحتجاجات الأخيرة في إيران على المدى القصير، لكن على المدى الطويل لیس لديه استجابة لمطالب الشعب لاسیما الشباب.
وأضاف بيرنز، في مقابلة مع قناة "بي بي إس"،أن إطالة مدة الاحتجاجات ونطاقها جذبت انتباه محللینا في وكالة المخابرات المركزية.
