تواصل ـ الرياض:

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الأحد، اتِّصَالاً هاتفيّاً بأسرة تركي بن عبدالله السديري، المشرف العام على صحيفة "الرياض"، رَحِمَهُ اللَّهُ، قدم خلاله تعازيه ومواساته في وفاة عائلهم، فقيد الصحافة السعودية والعربية، سَائِلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

وتطرق الملك سلمان، خلال الاتصال، إلى علاقته الوطيدة بـ"السديري"، كصديق وإعلامي قدم للصحافة السعودية الكثير، كما تلقت الأسرة العديد من اتصالات العزاء من أصحاب السمو الأمراء والمعالي الوزراء، وكبار المسؤولين، وَفْقَاً لصحيفة "الرياض".

وكان الوسط الصحفي السعودي قد فُجع، صباح اليوم، بنبأ وفاة الكاتب تركي السديري، حيث نعاه وزراء ومسؤولون وسفراء وشخصيات إعلامية سعودية وعربية، إضافة إلى محبيه في المملكة ودول الخليج.

وستقام الصلاة على الفقيد، رَحِمَهُ اللَّهُ، بعد صلاة عصر يوم غدٍ الاثْنَيْن، في جامع الملك خالد بأم الحمام في الرياض، وسيوارى جثمانه الثرى في مقبرة الشعيبة بالدرعية.

والسديري، المولود بمحافظة الغاط، عمل رَئِيسَاً لتحرير جريدة الرياض، منذ عام 1394هـ وحتى قبول استقَالَتِهِ بتاريخ 16 شوال 1436هـ، وَيُعَدُّ رمزاً من رموز الصحافة السعودية والخليجية والعربية، وقد شغل منصب رئيس تحرير صحيفة "الرياض" لمدة 41 عاماً، حققت فيها الصحيفة قفزات وتطورات مُهِمَّة.

وأطلق الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز على "السديري" لقب "ملك الصحافة"، وذلك خلال أحد لقاءاته الإعلامية.