الثلاثاء، 13 ذو القعدة 1445 ، 21 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تقرير يكشف السجل الأسود لمليشيا الحوثي في نشر الكراهية والعنف وعرقلة الإغاثة والأعمال الإنسانية

1524461736blobid0
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل ـ فريق التحرير في أكبر دليل على أن مليشيات الحوثي تواصل حملتها الممنهجة لنشر إيدولوجيتها، كشف تقرير أعده فريق من الخبراء الدوليين المعني باليمن، إن الحوثيين يستهدفون تشكيل أيديولوجيات جديد عبر الأطفال والبالغين في مناطق سيطرتهم. وحمل فريق الخبراء ما يدعى وزير دفاع الحوثيين ووزير تعليمهم مسؤولية تجنيد الأطفال، واستخدام المدارس والمراكز الصيفية للترويج للعنف والكراهية وتغذية نزعة التطرف. وكشف التقرير النهائي لفريق الخبراء المعني باليمن للعام 2021 والذي رفع إلى مجلس الأمن بتاريخ 25 يناير 2022 إلى أن المخيمات الصيفية والدورات الثقافية التي تقيمها الميليشيا المتمرّدة المدعومة من إيران، ما هي إلا تشجيع للأطفال على الانضمام إلى القتال. وشمل التقرير الانتهاكات والعراقيل الحوثية لمنظمات الأممية والدولية العاملة في المجال الإغاثي والإنساني، فضلا عن إيذاء العاملين في هذه المنظمات. كما وصل الحال بالميليشا المارقة التدخل في عمليات توزيع المساعدات الإغاثية وعرقلة مرورها في المناطق الخاضعة لسيطرتها. ومن هذه العراقيل التي تمارسها مليشيات الحوثي، كشف تقرير الخبراء، عن محاولات مستمرة تقوم بها مليشيا الحوثي لفرض شروطها الخاصة بمنع مرور الشاحنات عند نقاط التفتيش أو تهديد الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني. وفيما يخص الأسر المستفيدة من المساعدات، قال التقرير إن فريق الخبراء وثق "حالات هُددت فيها الأسر بشطب أسمائها من قائمة المستفيدين إذا رفضت السماح لأطفالها بالانضمام إلى قوات الحوثيين". كما كشف التحقيق الأممي عن معاملة سيّئة تمارسها مليشيا الحوثي ضد المنظمات العاملة في المجال الإغاثي والإنساني ومضايقات وعراقيل مستمرة تضعها أمامها. كما تلقى فريق الخبراء أدلة على هذه الانتهاكات الحوثية منها "العنف البدني، والاعتقال والاحتجاز التعسفيين، والحرمان من التأشيرة أو الدخول، وطرد كبار الموظفين، وتقييد حركة الموظفين والامدادات، والتدخل في الأنشطة واختيار مقدمي الخدمات"، وفقاً للتقرير. وفي هذا الصدد، يشار إلى أن الكثير من المنظمات الأممية قد اشتكت مرارا من الانتهاكات التي تمارسها ضدّها مليشيا الحوثي ومحاولتها المستمرة للسطو على المساعدات الإغاثية والإنسانية وبيعها في السوق السوداء وتحويل عائداتها المالية لزيادة أرصدت قياداتها وتمويل حربها ضد اليمنيين. وكشف تقرير الخبراء، عن قيام مليشيات الحوثي بتنفيذ اعتقالات بحق موظفين من موظفي الأمم المتحدة وعاملين في المجال الإغاثي والإنساني في مناطق سيطرتها. وقال إنه بالإضافة إلى موظفين من موظفي الأمم المتحدة اعتقلهما الحوثيون في نوفمبر 2021، وثّق الفريق اعتقال واحتجاز سلطات الحوثيين لثلاثة أفراد آخرين عاملين في المجال الإنساني. بالإضافة إلى ما سبق، كشف التقرير عن حملة إعلامية مستمرة تشنّها مليشيات الحوثي للتحريض ضد الأمم المتحدة والعاملين الدوليين في المجال الإغاثي والإنساني، مشيرا إلى أن "هذا لا يلحق ضرراً بالأنشطة الإنسانية فحسب وإنما يوجد أيضاً مخاطر أمنية إضافية". وفي النهاية، يحاول الخبراء التابعين للأمم المتحدة الإنجاز على نحو دوري تقارير بشأن الوضع الإنساني والحقوقي في اليمن، فضلا عن مراقبة تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook