تواصل - فريق التحرير:
روى طفل مصري تفاصيل مأساته، وما حدث له من والدته بعد وفاة والده، حيث تركته لتتزوج، وتبرأت منه تماماً فتكفّل عمّه بتربيته.
وقام عم الطفل برعايته ولكنه لم يقو كثيراً، فبعد إصابته بالسرطان وتدهور وضعه الصحي ساءت أحواله، بحسب "العربية نت".
وتواصل العم المريض مع الأم لإعادة ابنها إليها، فرفضت، وردت قائلة باللهجة المصرية: "محمود بالنسبة لي مات، ولو كنت متعباً منه ارميه في الشارع"، وفق قول العم.
ووفق كلام الطفل الذي لم تغادر دموعه وجهه، أنه عاش مع والدته أياماً قليلة فقط قبل أن تتخلى عنه، رافضة أن يبقى معها ممتثلة لرغبة زوجها الجديد.
وأضاف أنه كان يطرق بابها في رمضان، إلا أنها كانت ترفض أن تفتح له أو تتحدث معه.
دموع محمود التي انهمرت أثناء كلامه، أغرقت وسائل التواصل الاجتماعي ألماً، فتناقل رواد مواقع التواصل الفيديو مستنكرين تصرّفات الأم، ووصفوها بأنها بلا قلب، كما أطلقوا هاشتاق #الطفل_الباكي.
