تواصل- فريق التحرير: عاشت مناطق في طهران، ليلة رعب، غير مسبوقة بعد أن لجأت قوات الشرطة والحرس الثوري إلى استخدام قنابل صوتية وكميات كبيرة من قنابل الغاز والرصاص المطاطي وطائرات مسيرة لفض الاحتجاجات. وخرج آلاف الإيرانيين إلى أسطح البنايات لترديد هتاف "الموت للديكتاتور"، وهو تكتيك كان الإيرانيون يستخدمونه خلال الانتفاضة ضد حكم الشاه. وقال سكان في العاصمة إن الحرس استخدم أنواعاً مختلفة من المسيرات بعضها مزود فقط بمكبرات صوت ضخمة تردد أناشيد تبجل النظام الإسلامي للتشويش على هتافات المحتجين إلا أن البعض الآخر مجهز برشاشات تطلق الرصاص المطاطي.

اقرأ أيضًا:

إيران ترفع رواتب الشرطة لقمع التظاهرات.. وقائد «الحرس الثوري» يخطط لسيناريو دموي وحسب الجريدة الكويتية، فقد قامت المسيرات باستهداف المحتجين على أسطح البنايات ونوافذها. وصباح أمس، فوجئ عدد كبير من سكان منطقة أكباتان باقتحام عناصر أمنية لمنازلهم واعتقال أبنائهم الذين شاركوا في التظاهرات الليلية، حيث تبين أن بعض المسيرات كانت تقوم بتصوير أسطح الأبنية وتحدد منازل وشقق المحتجين برصاصات من الطلاء الملون. اضافة اعلان