تواصل - ترجمة:

استغل المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب الهجوم المسلح على ملهى ليلي في ولاية فلوريدا الأمريكية سياسياً ضد المسلمين، وضد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وعبر في سلسلة من التغريدات على "تويتر" عن امتنانه لمن وجهوا له التهنئة؛ لكونه محقاً فيما يتعلق بـ"الإرهاب الإسلامي الأصولي". حسب وصفه.

وتساءل عما إذا كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيذكر بالاسم "الإرهاب الإسلامي الأصولي"، مضيفاً أنه إذا لم يفعل ذلك فعليه أن يستقيل في الحال ومعه العار.

وروج في تغريداته إلى أن المهاجم الذي قتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في ملهى للشواذ بولاية فلوريدا هتف "الله أكبر".

وأعاد نشر تغريدة لمؤيديه طالبوه فيها بأن يجعلهم يعيشون في أمن فهم لا يستطيعون تقبل هيلاري كلينتون كرئيسة.

واعتبر أن هجوم "أورلاندو" مجرد البداية؛ لأن القيادة الأمريكية ضعيفة وغير فعالة، مشيراً إلى اتصاله بها ودعوتها لفرض حظر على دخول المسلمين، فالولايات المتحدة لا بد أن تكون صارمة.