تواصل- ترجمة:

قالت شبكة "بلومبرج" الأمريكية: إن مجموعة "ميزوهو" اليابانية التي تمثل رابع أكبر مقرض للمملكة، تقوم بتوسيع خدماتها الاستشارية في السعودية، في وقت تتسابق فيه البنوك للعب دور في الطرح العام الأولي لأرامكو المتوقع أن تصل قيمته إلى 100 مليار دولار.

ونقلت عن "هيدفومي تاكوتشي" الذي يشرف على الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا لصالح ثالث أكبر مقرض باليابان من حيث القيمة السوقية أننا نتحرك من كوننا بنك مقرض رائد للسعودية لنصبح أكثر شراكة للمملكة عبر تقديم المشورة والمساعدة للمستثمرين الأسيويين.

وتحدثت الشبكة عن أن البنوك اليابانية تقوم بالتوسع في الاستثمار بالخارج لمواجهة تباطؤ الطلب على القروض ومعدلات الفائدة تحت الصفر محليا.

وذكرت أن مجموعة "ميزوهو" اليابانية شاركت في أكثر من 30 عملية استثمارية أجنبية مباشرة في السعودية خلال السنوات الخمس الماضية.

ونقلت عن "تاكوتشي" أن البنك يتطلع للقيام بأدوار أكثر من الناحية الاستشارية في ظل خطط الخصخصة السعودية وعمليات الدمج والاستحواذ المحتملة.

واعتبر أن البنك يتمتع بوضع مميز جدا لكونه البنك الياباني الوحيد الذي لديه مكتب في الرياض لمساعدة الشركات اليابانية على الاستثمار في المملكة.

وتحدثت الشبكة عن أن الصين تبدو أقل جاذبية كوجهة استثمارية والطلب على القروض في جنوب شرق آسيا خافت، مما يجعل المستثمرين الأسيويين يتحولون بشكل أكبر باتجاه الشرق الأوسط.

وأكد "تاكوتشي" على أن الشرق الأوسط الآن يعد سوق واعد جدا جدا.