الإثنين، 05 ذو القعدة 1445 ، 13 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بعد غياب الوساطات بسبب عدم التزام الطرفين.. تصاعد خطير للاشتباكات في السودان وتفاقم الأزمة

السودان - دمار - خراب
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

غابت الوساطات بين طرفي النزاع في السودان بسبب عدم التزام الطرفين بتعهداتهما، وهو ما فتح الباب على مصرعيه أمام تصاعد حدة الاشتباكات وتفاقم الأزمة.

تصاعد الحرب

اضافة اعلان

واشتدت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم الأحد مع دخول الحرب في العاصمة ومناطق في غرب البلاد أسبوعها الثاني عشر وسط غياب محاولات لإنهاء الصراع سلميا.

إسقاط طائرتين

وقالت قوات الدعم السريع إنها أسقطت طائرة حربية وطائرة مسيرة في بحري، ولم يرد الجيش حتى الآن على هذه التصريحات.

وحسب شهود عيان، يمكن سماع دوي ضربات جوية ومدفعية ونيران أسلحة خفيفة، لا سيما في مدينة أم درمان، وكذلك في العاصمة الخرطوم حيث يعمق الصراع أزمة إنسانية.

وقالت ناهد صلاح (25 عاما) التي تعيش في شمال أم درمان في تصريحات نقلتها وكالة رويترز "هناك قصف عنيف شمال أم درمان، ونحن في حالة خوف، كل يوم الضرب ماشي في زيادة".

الدعم السريع

وتبسط قوات الدعم السريع سيطرتها على الأرض في العاصمة حيث تواجه اتهامات بنهب المنازل واحتلالها في حين يركز الجيش على الضربات الجوية والمدفعية.

قائد الجيش

ودعا قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان الأسبوع الماضي الشبان إلى الانضمام للقتال ضد قوات الدعم السريع. ونشر الجيش اليوم الأحد صورا قال إنها لمجندين جدد.

نقابة الأطباء

واتهمت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان قوات الدعم السريع أمس السبت بمداهمة مستشفى الشهداء، أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في البلاد، وقتل أحد العاملين فيها. ونفت قوات الدعم السريع هذا الاتهام.

كما طالت الحرب مدنا في غرب كردفان ودارفور، ولا سيما مدينة الجنينة الواقعة في أقصى غرب البلاد، حيث تواجه قوات الدعم السريع وميليشيات عربية اتهامات بالتطهير العرقي.

88 حالة اعتداء جنسي

وقالت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة، وهي تابعة لحكومة السودان، أمس إنها سجلت 88 حالة اعتداء جنسي، قالت إنها ليست سوى جزء بسيط من العدد الإجمالي الحقيقي المحتمل، في الخرطوم والجنينة ونيالا عاصمة جنوب دارفور. واتهم الضحايا في معظم الحالات قوات الدعم السريع.

تعليق الوساطة

وكانت محادثات استضافتها جدة برعاية الولايات المتحدة والمملكة قد عُلقت بينما انتقد الجيش محاولة وساطة من دول شرق أفريقيا متهما كينيا بالتحيز.

وعبر البرهان ونائبه في مجلس السيادة في السودان مالك عقار الأسبوع الماضي عن انفتاحهما على أي محاولات وساطة من جانب تركيا أو روسيا رغم عدم إعلان أي جهود رسمية.

اقرأ أيضا

السلطات السودانية تقرر مد إغلاق المجال الجوي حتى 10 يوليو

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook