تواصل- فريق التحرير
شن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، هجوما على أمين مليشيا حزب الله اللبناني " حسن نصر الله"، "مستنكرا هجومه على المملكة.
وأضاف السنيورة أن حديث نصر الله بمثابة ارتكاب جريمة موصوفة بحق لبنان وحق اللبنانيين، وبما يعرض مصالحهم الوطنية للخطر.
وتابع قائلا :" "لقد انتظر اللبنانيون أن يخصص نصر الله المناسبة الثانية لاغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس مساحة للحديث عن الحالة اللبنانية المتردية وعن اشتباك حليفيه اشتباكا لم يعد من مجال لرأبه".
وأوضح أن اللبنانيين فوجئوا بأن الخطاب كان خطابا إيرانيا بكل معنى الكلمة، وأنه كان كمن يعبر عن فقدان الصبر الإيراني بالصراع القائم والاشتباك مع الولايات المتحدة في مفاوضات فيينا.
وجاء استنكار السنيورة بعد هجوم رئيس الوزراء السابق سعد الحريري على نصر الله قائلا :" حسن نصرالله إصرارك على استعداء المملكة وقيادتها ضربٌ متواصل من ضروب المغامرة".
وأضاف أن من يهدد اللبنانيين في معيشتهم هو الذي يريد لبنان رهينة دولة إيران وامتداداتها في سوريا والعراق واليمن.