تواصل - وكالات:

ترددت أنباء أن منفذ هجوم ميونيخ، بالأمس، الذي أوقع 9 قتلى بينهم عدد من المهاجرين العرب والمسلمين، اعتنق النصرانية، وأنه يمكن لاسمه أن يكون إشارة دالة على ذلك، بعد أن قام بتغييره من داوود إلى "دافيد".

والغريب في الأمر هو ادعاء الداخلية الألمانية أن منفذ هجوم ميونيخ مختل عقلياً، في استباق لنتائج التحقيقات حول الحادث، في محاولة للتمويه على شبهة العنصرية في الحادث، مع تصاعد موجة الإسلاموفوبيا في الغرب.

وكان وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير، قد كشف اليوم السبت، عن معلومات مثيرة بشأن الشاب الألماني ذي الأصول الإيرانية منفذ هجوم ميونيخ، أمس الجمعة، الذي خلَّف قتلى وجرحى.

وقال "دي ميزير" في مؤتمر صحفي: إن عائلة الجاني إيرانية من الطائفة الشيعية جاءت أواخر التسعينيات كطالبي لجوء إلى ألمانيا، مبيناً أن الشاب قد يكون اعتنق النصرانية، وأنه يدعى "دافيد"، بحسب "هافينجتون بوست عربي".

وفي وقتٍ سابق، قال محققون ألمان: إن مطلق النار بميونيخ الذي أودى، مساء أمس، بحياة تسعة أشخاص نفَّذه "مختل عقليّاً، و"لا علاقة له إطلاقاً بتنظيم "داعش".