الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«بريطانيا مستمرة في كفرها بالنعم».. هذا ما حدث داخل متجر في لندن (فيديو)

سكب اللبن - ماركت
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو وثق استمرار مسلسل هدر النعمة في بريطانيا.

اضافة اعلان

وظهر في المقطع، عدد من الأشخاص يقومون بسكب لترات من الحليب على الأرض والدهس عليها، داخل متجر في لندن.

ودخل عدد من المستهلكين، لمتجر كبير في لندن وسكبوا الحليب على الأرض وإحداهن ألقت خطبة زعمت فيها أن هذه المنتجات خطر على البيئة.

يذكر أن هذا يحدث هذا خلال الوقت الذي تحذر فيه المدارس البريطانية من ارتفاع "مفجع" في عدد الأطفال الجياع على أراضيهم.

اقرأ أيضا:

«كفرت بأنعم الله».. دول غربية «تسكب الحليب وتدهس البرتقال وتنتعل البطيخ».. هل حان نزول العقاب؟ (فيديو)

اقرأ أيضا:

«كفران بالنعمة».. احذر من إلقاء بقايا الطعام في القمامة وتخلص منها بهذه الطريقة (فيديو)

مشاهد لهدر الطعام في الغرب

وفي وقت سابق، وثق مقطع فيديو مشاهد لاحتفالات وألعاب تُضحك الحاضرين وتستفز الجوعى وغير الجوعى، يتراشقون بالمحاصيل تارة بآلاف أطنان البرتقال وتارة أخرى بآلاف الأطنان من الطماطم.

وأظهر المقطع، مشاهد لآخرين يقيمون مهرجانًا في بحر من الطحين المهدور ويغرقون بعضهم بالبيض، وحين يحتجون على كثرة النعم وانخفاض أسعارها يسكبونها في الشوارع أو يحرقونها.

واليوم تعاني العديد من دول الغرب من أزمة غذاء خانقة، وباتت أرفف المتاجر خاوية من العديد من الأطعمة والأغذية، التي كانت تتوافر بالأطنان من قبل.

كما وثقت المشاهد الحياة المترفة ووفرة الطعام التي جعلتهم يبطرون بالنعمة ويهدرونها، يتقاذفون البيض ويسكبون الحليب في الشوارع ويدهسون البرتقال والطماطم بأرجلهم وجعلوا البطيخ أحذية يلبسونها.

هدر أطعمة بمليارات الدولارات

وفي هذا السياق، أكدت منظمة الغذاء العالمية أن البشرية تهدر ملياراً و300 مليون طن من الغذاء سنويا، وهو منا يكفي لإطعام إفريقيا وأوروبا والأمريكيتين لمدة عام كامل.

وتبلغ قيمة هذا الهدر 100 مليار دولار واستهلك تحضيره 250 كيلو مترا مترا مكعبا من المياه ما يعادل ملء بحيرة جينيف ثلاث مرات.

وفي سياق متصل، حذر صندوق النقد الدولي من أن الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى أسوأ أزمة للأمن الغذائي منذ تلك التي شهدها العالم في 2008.

أزمة غذاء عالمية

وأضاف أن هناك 345 مليون شخص الآن يواجهون نقصًا يهدد حياتهم، كما أن الدول الـ48 الأكثر عرضة لنقص الغذاء تواجه حاليا زيادة مجمعة في فواتير وارداتها بقيمة 9 مليارات دولار في عامي 2022 و2023.

وأشار الصندوق إلى إن هذا الأمر يعزو إلى القفزة المفاجئة في أسعار المواد الغذائية والأسمدة محذرًا من تآكل الاحتياطيات للكثير من الدول الهشة المتضررة من الصراع التي تواجه بالفعل مشاكل في ميزان المدفوعات بعد الجائحة الطاحنة وارتفاع تكاليف الطاقة.

[video width="848" height="464" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2022/10/سكب-اللبن-ماركت.mp4"][/video]
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook