تواصل – فريق التحرير:

استقبلت قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة، اليوم الأربعاء، أكبر عملية إجلاء من السودان لـ1687 شخصا من 58 جنسية.

ووصل ثالث موكب إجلاء بحري إلى قاعدة الملك فيصل في جدة قادمًا من بورتسودان،

حيث رست السفينة "أمان"، تحت حماية القوات البحرية وعلى متنها رعايا 58 دولة.

وأظهر مقطع فيديو بثته "الإخبارية"، عددًا من دبلوماسيي الدول وهم ينتظرون رعايا بلدانهم في قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة.

وتقل سفينة الإجلاء، 46 أمريكيًا و40 بريطانيًا و 11 ألمانيًا و4 فرنسيين و13 سعوديًا، ومن بين ركاب "أمانة"، 560 إندونيسيا و239 يمنيًا و26 تركيًا.

إجلاء 1687 شخصًا من السودان بينهم 13 مواطنًا

وتنفيذًا لأمر القيادة، كشف وزارة الخارجية أنه تم إجلاء 1687 شخصًا من السودان بينهم 13 مواطنًا، في سفينة إجلاء الرعايا من السودان بحماية المملكة.

إجلاء 2148 شخصًا من بينهم 114 مواطن

وأضافت الخارجية: أن إجمالي من تم إجلاؤهم من السودان بأمر القيادة هم 2148 شخصًا من بينهم 114 مواطنًا، و2034 شخصًا ينتمون لـ 62 جنسية.

وتعتبر عملية إجلاء الرعايا التي تمت قبل قليل هي الأكبر لإجلاء رعايا الدول من السودان، عبر سفينة إجلاء الرعايا القادمة من السودان.

تثبيت الهدنة في السودان

وفي وقت سابق اليوم، أكد السفير والمندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة عبدالعزيز الواصل، أن المملكة منخرطة مع الشركاء الدوليين والإقليميين لتثبيت الهدنة القائمة في السودان.

وأضاف السفير الواصل أن المملكة تثمن تعاون كافة الأطراف السودانية لتسهيل إجلاء المدنيين.

المملكة تدعو لسرعة وقف إطلاق النار

وكانت وزارة الخارجية، قد أعلنت، صباح أمس الثلاثاء، أن المملكة تجدد دعوتها للعودة للاتفاق الإطاري بالسودان ووقف العنف.

وجددت وزارة الخارجية دعوة المملكة إلى سرعة وقف العمليات العسكرية والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب التصعيد.

وحثت الجميع على تغليب مصلحة الشعب السوداني الشقيق بالحفاظ على مكتسباته ومقدراته.

المملكة تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار  بالسودان

وطالبت بالعودة إلى الاتفاق الإطاري الهادف للوصول إلى إعلان سياسي يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للسودان وشعبه الشقيق.

مقتل 420 شخصًا وإصابة 3700 بجروح

وتسببت المعارك منذ 15 من إبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع بمقتل أكثر من 420 شخصًا وإصابة 3700 بجروح، ودفعت عشرات الآلاف إلى النزوح من مناطق الاشتباكات.