الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

باحثو جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية يكتشفون فائدة مذهلة لأغشية «نوى التمر»

نوي التمر
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ فريق التحرير:

استخدم باحثو جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) تقنية جديدة، في إنتاج أغشية الترشيح النانوي القابلة للتحلل الحيوي، التي يمكن أن تكون بديلة لعمليات الفصل الحراري التقليدية.

اضافة اعلان

وعمليات الفصل الحراري التقليدية تستهلك قدرا كبيرا من الطاقة، والبديل لهذه العملية التقليدية هو استخدام تقنيات الفصل المعتمدة على الأغشية، وهي أقل استهلاكاً للطاقة.

ومع التحول البيئي الصحي؛ أصبحت هناك حاجة إلى مواد بديلة لصناعة أغشية الفصل لتقليل اعتمادنا على البوليمرات البترولية، واستبدالها في النهاية بمواد حيوية.

وظهرت في البداية حلول قائمة على زيوت الطعام والدهون والسكر، وبدأ التفكير في البحث عن مصادر الكتلة الحيوية القائمة على المخلفات، وهي مواد خام أكثر ملاءمة من الناحية الاقتصادية واستدامة.

وفي الدراسة المنشورة في العدد الأخير من دورية «الكيمياء الخضراء»، أعلن فريق دولي يقوده باحثون من مركز الأغشية والمواد المسامية المتقدمة بقسم العلوم الفيزيائية والهندسة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، عن طريقتهم الجديدة المستخدمة لأول مرة، للاستفادة من أحد مصادر الكتلة الحيوية، وهي «نوى التمر» في إنتاج الأغشية البديلة للفصل الحراري.

يقول الباحثون في مقدمة دراستهم: «قمنا بإذابة الكتلة الحيوية لنوى التمر (السليلوز واللجنين والهيميسليلوز) باستخدام السوائل الأيونية، وثنائي ميثيل سلفوكسيد، وهي أكثر أماناً على البيئة من المذيبات العضوية التقليدية، وذلك لتصنيع أغشية الترشيح النانوي القابلة للتحلل الحيوي، ثم تم طلاء الأغشية الناتجة باستخدام (بوليدوبامين)، وهو مادة تشبه كيميائياً لاصق بلح البحر، وذلك عبر طريقة ترسيب طبقة تلو طبقة».

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook