تواصل- فريق التحرير:
رُفعت دعاوى قضائية متعددة أمام محاكم أمريكية، ضد قادة كنيستين، في ولاية كاليفورنيا - أغنى ولاية أمريكية-، تتضمن اتهامات بالتستر على اعتداءات جنسية على أطفال.
اعتداءات جنسية:
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن القضايا المرفوعة تتهم قادة "كنائس المسيح الدولية" (ICOC)، والكنيسة المسيحية الدولية (ICC) بأنهم كانوا يعلمون بحدوث اعتداءات على قصّر.
وأوضحت "صحيفة لوس أنجيلس تايمز" أن هذه الجرائم المفترضة تمتد لفترة 25 عاما.
وبينت أيضا أن الفترة جاءت من 1987 إلى 2012، مع العلم أن العديد من المتهمين يعملون بوظائف قيادية في الكنائس.
فيما ذكرت صحيفة الغارديان ، اليوم الأحد، عن واحدة من هؤلاء الضحايا، تدعى ميشيل رولاند، أن "ما حدث إساءة لاستخدام السلطة روحانيا وجسديا ونفسيا وماليا".
وقالت الضحية التي رفعت سلسلة من الدعاوى :" إن الكنيسة وفرت البيئة التي سمحت باعتداء موظف من الكنيسة عليها عندما كانت طفلة".
وأضافت أنها لم تتخيل أبدا، بعد ثلاثة عقود، أنها ستخوض معركة قانونية تتهم فيها الكنيسة، التي لجأت إليها للحصول على "الخلاص"، بالتستر على الاعتداء الجنسي على الأطفال القصر.
وأفادت واحدة من الدعاوى المرفوعة أن أحد العاملين بالكنيسة قال لأم فتاتين صغيرتين تعرضتا للاعتداء على أرض الكنيسة: "ما حدث لبناتك ليس بهذه الأهمية"، بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام.
اقرأ أيضا
