الخميس، 23 شوال 1445 ، 02 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

انحدار أخلاقي جديد للغرب.. يشركون بالرحمن ويسمون أنفسهم بأسماء الحيوانات (تفاصيل)

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل- فريق التحرير:

تتزايد سلوكيات وانحدار الدول الغربية الأخلاقية بوتيرة متسارعة، خاصة فيما يتعلق بالفطرة التي فطر الله الناس عليها.

طلاب بأسماء الحيوانات:

اضافة اعلان

ففي بريطانيا تزايد أعداد الطالبات والطلاب الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم ليسوا بشر بل قطط وخيول وديناصورات، ويتوجب على المعلمين معاملتهم حسب توجهاتهم التي يريدون دون إبداء معارضة.

وكانت معلمة في مقاطعة ويلز وجهت سؤالا فأجابت طالبة "مياو مياو" لأنها ترى بأنها قطة والمعلمة لا يمكنها ردع هذا الفعل حسب لائحة التعليمات.

بينما ارتدى أحد الطلاب عباءة سوداء عليها دائرة بيضاء وعرّف نفسه بأنه "قمر" وعلى المعلمين تقبّل ذلك دون نقد أو سخرية.

يأتي هذا في الوقت الذي يتوجب على المعلمين عدم إبداء أي انزعاج من هذا السلوك لأنه سيعتبر تمييز ضد رغبات الغير وفي بعض الأحيان يتوجب عليهم توفير حاويات مخصصة لفضلات الحيوانات للطلاب الذين يرون أنهم قطط أو كلاب.

ونقلت تقارير عن "تريسي شو" وهي امرأة تعمل في (منظمة حماية أطفال المدارس) قولها : المدرسة التي تعاقب الطلاب الذين يعرّفون أنفسهم بأنهم حيوانات تنتهك حقوق الطفل وبذلك ستكون المدرسة مكان غير آمن للصغار.

وبحسب التقرير، فإن المعلمين يضطرون إلى مجاراة الطلاب والانصياع لما "يحدده" الطفل لأنه سيتم تهميش المعلم الذي يرفض هذه العقيدة الجديدة وقد ينتهي به الأمر إلى فقدان حياته المهنية، بحسب مزاعمهم.

هدر الطعام وكفر بالنعم:

وفي وقت سابق وثق مقطع فيديو مشاهد لاحتفالات وألعاب تُضحك الحاضرين وتستفز الجوعى وغير الجوعى، يتراشقون بالمحاصيل تارة بآلاف أطنان البرتقال وتارة أخرى بآلاف الأطنان من الطماطم.

دول أوروبية تواصل كفرها بالنعم.. سكب الحليب ودهسه بالأقدام (فيديو صادم)

وأظهر المقطع، مشاهد لآخرين يقيمون مهرجانًا في بحر من الطحين المهدور ويغرقون بعضهم بالبيض، وحين يحتجون على كثرة النعم وانخفاض أسعارها يسكبونها في الشوارع أو يحرقونها.

يأتي هذا مع معاناة العديد من دول الغرب من أزمة غذاء خانقة، وباتت أرفف المتاجر خاوية من العديد من الأطعمة والأغذية، التي كانت تتوافر بالأطنان من قبل.

كما وثقت المشاهد الحياة المترفة ووفرة الطعام التي جعلتهم يبطرون بالنعمة ويهدرونها، يتقاذفون البيض ويسكبون الحليب في الشوارع ويدهسون البرتقال والطماطم بأرجلهم وجعلوا البطيخ أحذية يلبسونها.

عبدة الشيطان في أمريكا :

وكانت تقارير قد كشفت أيضا عن الحالة التي تعيشها أمريكا من الداخل من كفرها بالنعم مرورا بانتشار المخدرات، حتى وصلت إلى عبادة الشيطان والكفر بالرحمن.

أمريكا في الهاوية.. أنهت حياتها لتتخلص من مجتمع الشواذ أمريكا في الهاوية.. أغنى ولاية غارقة في المثلية وعمليات السطو وانتشار المشردين (فيديو)

وفي فندق ماريوت وسط مدينة بوسطن الأمريكية أقيم ، أكبر تجمع لعبدة الشيطان في العالم على الإطلاق.

وبحسب تقرير تشرته "بي بي سي"، يقول أحد عبدة الشيطان الذي وافق على السماح بمشاهدة مراسم احتفالهم، إن المشاركين لا يملكون أسماء ولا ينبغي لأحد أن ينادي أحد باسمه.

وكشف التقرير أنهم كانوا يرتدون عباءة بطول الأرض ومقنعين، وكانت أيديهم مقيدة بالحبال، حيث يتم إلقاء الشخص الذي يريد عبادة الشيطان كي يتم تحريره من نفسه.

اكتظاظ الشوارع بالمشردين:

وفي ديسمبر الماضي وثق مقطع فيديو متداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، جانبا من شوارع بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، التي تعتبر من أغنى ولاية في أمريكا، وتسمى الولاية الذهبية.

وتداولت حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مقطع الفيديو، الذي يوضح انتشار مدمني المخدرات وبائعيها في الشوارع بشكل علني، وكذلك بعض المشردين والمرضى، والمتصارعين على حقن المخدرات وغيرها.

وكشف الفيديو، الوجه القبيح لأمريكا، في ترك المشردين والمرضي ومدمني المخدرات في الشوارع بلا مأوى أو رعاية، أو إنفاذ للقانون ومنع هذه الظواهر.

[video width="540" height="540" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2023/06/Untitled-3.mp4"][/video]

اقرأ أيضا

خارطة طريق.. كيف تتفادى المجتمعات العربية السقوط في مصيدة القيم الغربية؟

أمريكا في الهاوية.. بدأت بكفر النعم وانتهت بعبادة الشيطان الوجه الآخر لبريطانيا.. آباء يسرقون حليب الأطفال
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook