تواصل – فريق التحرير:

انتهت، اليوم الأحد، هدنة الساعات الـ 24 التي أعلنتها المملكة وأمريكا لوقف إطلاق النار بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

سقوط مئات القتلى وآلاف النازحين

وأكدت نقابة أطباء السودان، تجدد الاشتباكات في مدينتي أم درمان وبحري، بعد ساعة من انتهاء الهدنة، مؤكدة سقوط مئات القتلى وآلاف النازحين بمدينة الجنينة بغرب دارفور.

وأوضحت أن مدينة الجنينة محاصرة والمدنيون محرومون من الوصول إلى مصادر المياه، مناشدة العالم التحرك الفوري لوقف "الانتهاكات والمجازر اليومية" في الجنينة.

فيما دعا حاكم إقليم دارفور لتشكيل آلية وطنية محايدة ودولية لمراقبة تنفيذ الهدنة وأن تمتد المراقبة لتشمل دارفور.

الخرطوم تشهد حركة نزوح للمواطنين

وطالب حزب الأمة السوداني، طرفي الصراع إلى وقف دائم لإطلاق النار، لافتًا إلى أن الخرطوم تشهد حركة نزوح للمواطنين.

وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الاتحاد الإفريقي قال رئيس مجلس السيادة السوداني إن الجيش مع أي حل ينهي الحرب مع الدعم السريع.

وأشار إلى أن رئيس الاتحاد الإفريقي يؤكد ضرورة أن يكون الحل إفريقيًا لإحلال السلام في السودان.

قوى الحرية والتغيير: الحرب تهدد كيان الدولة

وفي الوقت الذي أشادت فيه قوى الحرية والتغيير في السودان بالتقدم في مباحثات جدة، حذرت من تكرار الانتهاكات التي عطلت الاتفاقيات السابقة، مبينة أن الحرب تهدد كيان الدولة.

ويوم أمس، أعلنت وزارة الخارجية عن هدنة جديدة لمدة 24 ساعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وأكدت أن المملكة وأمريكا ستضطران لتأجيل محادثات جدة حال عدم التزام الجيش السوداني والدعم السريع بالهدنة الجديدة، وأنهما محبطتان من عدم الالتزام باتفاقات الهدنة السابقة في السودان.