تواصل – واس:

تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي تحتفي به دول العالم في 31 مايو من كل عام؛ لإبراز مخاطر هذه العادة السيئة، ووضع سياسات فعالة للحد من استهلاك التدخين، وتفادي أضراره على الصعيد العالمي.

الصحة تساند الجهود العالمية في محاربة التدخين

وفي اليوم العالمي لمكافحة التدخين، تساند المملكة ممثلة في وزارة الصحة الجهود العالمية في محاربة التدخين؛ وتكثيف الأنشطة والفعاليات للتوعية بأضرار هذه الآفة على الفرد والمجتمع.

 وتبذل الجهات المهنية جهودًا متواصلة لمكافحة الأمراض الجسيمة التي يسببها التدخين ورفع منسوب الثقافة المجتمعية والإلمام الكامل بنتائجه السلبية على الصحة العامة.

وفاة 8 ملايين شخص حول العالم  بسبب التدخين

وأوضحت الوزارة عبر موقعها الرسمي أن أكثر من 8 ملايين شخص حول العالم يموتون بسبب التدخين.

وبينت أنه يموت سنويًّا 1. 2 مليون شخص حول العالم بسبب التدخين السلبي "العيش حول أشخاص مدخنين".

تأمين حياة صحية ومريحة وخالية من الأمراض

 فيما تسعى الوزارة إلى الحد منه، ومساعدة المدخنين على الإقلاع عنه للحفاظ على أرواحهم، وحمايتهم من الأمراض التي يسببها، وتأمين حياة صحية ومريحة وخالية من الأمراض لجميع أفراد المجتمع.

 ولا يقتصر مصطلح التدخين على تدخين السجائر فقط؛ بل يشمل السجائر الإلكترونية، والشيشة، وغيرهما.

تقديم خدمة موحدة لكل مُراجع بجودة عالية

وتهدف عيادات الإقلاع عن التدخين بوزارة الصحة إلى تسهيل الوصول للخدمات العلاجية، ودمج العيادات ضمن القطاعات الأخرى المقدمة للخدمات الصحية, لضمان تقديم خدمة موحدة لكل مُراجع بجودة عالية.

 وذلك من خلال رؤيتها للوصول إلى نموذج عالمي في جودة تقديم الخدمات العلاجية لمكافحة التبغ.

تقديم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية

والسعي من خلال هذه المبادرة لتقديم أفضل الخدمات الوقائية والعلاجية لأكبر شريحة ممكنة من الراغبين بالإقلاع عن التدخين، بكوادر مؤهلة ومدربة.

 وفق الدليل السعودي لخدمات الإقلاع، والوصول بخدمات هذه العيادات إلى نموذج يُحتذى به بالكفاءة محلياً وإقليمياً وعالمياً بالالتزام بالتحسين المستمر.

المملكة تمكافح التدخين لحماية الأجيال الحالية

كما تسهم مجهودات مكافحة التدخين في حماية الأجيال الحالية والمقبلة من عواقبه الصحية المدمرة، حيث تسعى منظمة الصحة العالمية لإقناع المدخنين ومستهلكي التبغ بالإقلاع عنه.

 وتشجيع المجتمعات، والمجموعات، والأفراد على إدراك حجم المشكلة والقيام حيالها بالأعمال المناسبة، في ظل العمل على إنجاح حملات اليوم العالمي لمكافحة التدخين.

ويستهدف اليوم العالمي لمكافحة التدخين إلى جانب التوعية بمخاطره السلبية؛ تمكين الشباب من الوقوف ضد تلاعب صناعات التدخين.

 إلى جانب تزويد هذه الشريحة الغالية من المجتمع بالمعرفة اللازمة للتصدي لمخططات التسويق التي تستهدفهم.

تقديم الخدمات التثقيفية والوقائية والعلاجية

فيما تعد جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بمنطقة مكة المكرمة؛ من الجمعيات الرائدة في تقديم الخدمات التثقيفية والوقائية والعلاجية لبناء حصانة وحماية للمجتمع؛ من أضرار التدخين والمخدرات.

وذلك انطلاقاً من رسالتها المتمثلة في كونها جمعية خيرية متخصصة, تسهم في حماية الشباب من هذه الآفة ومساعدة الراغبين في العلاج؛ عبر خدمات وبرامج نوعية تلامس احتياجاته وتطلعاته.