الثلاثاء، 21 شوال 1445 ، 30 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

المفتي يدعو منسوبي شؤون الحرمين للرفق في التعامل مع الحجاج (صور)

13
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - بدر العبدالرحمن:

استقبل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء بمنزله في مكة المكرمة؛ الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد إمام وخطيب المسجد الحرام المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، والشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام وأئمة وخطباء وعلماء ومدرسي المسجد الحرام ومديري الإدارات والوكلاء بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

اضافة اعلان

بدأ اللقاء بكلمة للشيخ عبدالرحمن السديس شكر فيها باسمه واسم الحاضرين سماحة المفتي على هذه الاستضافة الكريمة والمبادرة اللطيفة مؤكداً أن بيت المفتي هو بيت العلم والعلماء وطلبة العلم دوماً.

وتحدث السديس عن رسالة الحرمين الدينية والعلمية والتوعوية، واعتناء الدولة – رعاها الله – بالحرمين الشريفين عامةً وبالرئاسة خاصةً، مثنياً على التوسعات العملاقة غير المسبوقة التي شارفت على الانتهاء، وذكر أن الاهتمام بالعمارة الحسية يلازمه الاهتمام بالعمارة المعنوية من توعية وإرشاد وتعليم وترجمة، وأن الرئاسة تُعنى وتتصدر لذلك كله.

وأشاد بجهود كل إدارة على حدة ذاكراً نبذة عن أعمالها والتي تتضافر لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين وفق توجيهات ولاة الأمر – حفظهم الله -.

واختتم السديس كلمته بتكرار شكره لسماحة المفتي على اللقاء الكريم راجياً أن يكون اللقاء عادة سنوية إما في منزل سماحة المفتي أو في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

ثم ألقى سماحة المفتي كلمةً توجيهية أبوية أكّد فيها على أهمية التكامل بين جميع العاملين في خدمة حجاج بيت الله الحرام وأن الجميع لابد وأن يكونوا يداً واحدةً في العمل، وذكر نبذة عن تاريخ إنشاء الرئاسة حيث كان أول رئيس لها الشيخ عبدالله بن حميد – رحمه الله - ثم تعاقب على رئاستها أصحاب الفضيلة وصولاً إلى الشيخ عبدالرحمن السديس.

ووجه المفتي أعضاء التوجيه والإرشاد في المسجد الحرام إلى التحلي بسعة الصدر وموافقة الصواب واتباع الدليل الصحيح دون تعصب لمذهب معين، والرفق في التعامل مع الحجاج ودعوتهم وتوجيههم بالتي هي أحسن وفق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلهمين من سيرته عليه الصلاة والسلام الأخلاق الحميدة والخصال الجليلة في التعامل مع السائلين.

ثم أثنى سماحته على أئمة المسجد الحرام ذاكراً أن صوتهم ليس ككل الأصوات، فهو يصل إلى القلوب، ووجههم للإعداد الجيد لخطب الجمعة مراعين صحة المعنى وحسن المبنى. واختتم كلمته بالدعاء للجميع فاتحاً باب السؤال والنقاش للحاضرين.

وفي ختام اللقاء قدم الدكتور عبدالرحمن السديس هدية تذكارية والمجموعة العلمية الكاملة لسماحة الشيخ محمد بن عبدالله السبيل – رحمه الله – والتي أصدرها مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بالتعاون مع إدارة المطبوعات والنشر تزامناً مع حملة (خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا) في عامها الثالث.

13 14 15 16 17 18 20 21

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook