تواصل – متابعات:
كشف مصدر مطلع في وزارة الخارجية الكويتية عن إبعاد أي وافد ينتمي إلى منظمة "حزب الله" الإرهابية عن البلاد، سواء من يدعمها مالياً أو يتعاطف معها مهما كان منصبه. بحسب "القبس".
وأضاف المصدر"من خلال رصد المنتمين لحزب الله اكتشفنا عدداً منهم يعمل في وسائل إعلام وبعضهم من أصحاب رؤوس الأموال في المحال والأسواق التجارية".
وأشار المصدر إلى "تنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي لتعميم أسماء المبعدين عن البلاد، أو الذين سوف يبعدون حتى يتم منعهم من دخول أي دولة خليجية في المستقبل، وأن دولة الكويت لن تتهاون أو تتراجع عن هذا القرار الخليجي الذي وضع حزب الله ضمن المنظمات الإرهابية".
وكشف المصدر أن هناك أكثر من 60 لبنانياً تم تغيير تأشيرات إقاماتهم من مادة 18 وهي التي يحظى بها الوافدون المقيمون في الكويت إلى إقامة مؤقتة من شهر إلى شهرين من أجل ترتيب أوضاعهم وتسلم مستحقاتهم المالية، فيما الحالات الخطرة تُعطى مهلة 48 ساعة فقط.
إلى ذلك أكد الوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات اللواء مازن الجراح أن «أمن الكويت خط أحمر لا يمكن تجاوزه من أي شخص ينتمي إلى أحزاب أو يحمل أفكاراً محظوراً التداول فيها بالمجتمع الكويتي»، وأشار إلى أن «قرار الإبعاد الإداري لا يقتصر على الوافد العربي، بل هناك من يحمل الجنسية الأمريكية تم إبعاده».
وشدد «على أن أمن الكويت لا مجاملة فيه وهو مسؤولية كبيرة، لا سيما في ظل الظروف الراهنة في العالم العربي»، لافتاً إلى أن «مباحث الهجرة جهة تنفيذية، وقرار الإبعاد من صلاحيات نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ومن يبعد لا يتم إلغاء قراره إلا بموافقته».
وأعلن الجراح أن تعليمات وزير الداخلية بشأن المقيمين السوريين تم إنجازها، وتعديل أوضاعهم إما بالإقامة أو التمديد للزائرين، حيث تمت الموافقة على آلاف المعاملات في هذا الجانب من منظور إنساني.