تواصل ـ فريق التحرير:
فضحت صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي سلاح الليزر، الذي أطلقت عليه إيران ما يدعى (ساتيب) وأقامت الدنيا وقتها أنه صنع في إيران، حيث كشفت إيران عنه النقاب في العام الماضي بدعاية واسعة النطاق.
وتبين الصور التي تم تداولها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، التركيبات النحاسية ذات الجودة الرديئة والخراطيم المشابهة لتلك المستخدمة في حمامات المنازل، فيما تظهر الصورة الثانية مدفع ليزر تابع للبحرية الأمريكية، والفرق بينهما واضح جدا لا يحتاج لشرح أكثر!!
ومنذ سنة تقريبا؛ أعلنت شركة إيرانية متخصصة في الإلكترونيات أنها اكتسبت المعرفة اللازمة لتطوير أسلحة الليزر. حتى أنها ادعت أن أسلحتها الليزرية يمكنها إسقاط الطائرات بدون طيار المصنوعة من المواد المركبة التي تتهرب من الرادار.
وأوضحت ساعتها وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن “السرعة العالية هي إحدى مزايا استخدام مثل هذه الأنظمة ؛ يمكن لهذا النظام الليزري الإطلاق بشكل مستمر طالما استمرت الطاقة. نظرًا لتعقيداتها والتكنولوجيا العالية".
https://twitter.com/MohamadAhwaze/status/1542216590887993351