في خطوة ربما تشعل البلاد مجددا.. وافقت السلطات السويدية على تنظيم تجمع من أجل حرق نسخ من القرآن الكريم، بقيادة زعيم حزب اليمين المتطرف (راسموس بالودان)، وذلك قرب مساجد في 5 مناطق بالبلاد.

وتنذر الخطوة التي أقدمت عليها السويد بعودة احتجاجات وتظاهرات من الجالية المسلمة، التي أسفرت عن صدامات بين محتجين على حرق القرآن والشرطة وإصابة 104 عناصر شرطة و14 متظاهرا وتدمير 20 سيارة شرطة خلال شهر أبريل الماضي.

وبهذا القرار سمحت السلطات بالسويد لليميني المتطرف راسموس بالودان أن ينظم ما يشاء من وقفات لهذا الغرض الشنيع؛ وهو الذي كان قد تقدم بطلب بتنظيم وقفات في منطقتي “هالوندا” و”هوسبي” بالعاصمة ستوكهولم، ومدن غوتبورغ وبوراس وتررولهاتن في شهر مايو الحالي.

وأصدرت الشرطة بيانا قالت فيه إنها وافقت على تنظيم التجمع وحذّرت المناهضين لذلك التجمع من القيام بأعمال شغب.

وكثف بالودان من أنشطته لإحراق نسخ القرآن الكريم، والتي يقوم بها منذ عام 2017، معلنا عن تنظيم سلسلة من التجمعات في جميع أنحاء السويد، يخطط خلالها لإحراق القرآن الكريم بعد فعلته التي لاقت غضبا واسعا في السويد والعالم الإسلامي.

كما مارس بالودان أعماله الاستفزازية طيلة شهر رمضان من العام الماضي قرب أحياء المسلمين ومساجدهم، وسط حماية من الشرطة.