تواصل - الرياض:
قال الناطق الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ‘‘إن العمل الأمني في المملكة، لا يعتمد على أسلوب الحماية الشخصية‘‘ مضيفا أن المملكة لا تستطيع أن تؤمن الحماية الشخصية لكل إنسان يكون مهددا‘‘.
وأشار إلى أنه الداخلية بعد -حماية الله- على المجهود الأمني في متابعة المخططات وتعقب التهديدات، التي تستهدف المملكة، ثم ترصد عناصر الخلايا وتقبض عليهم، مؤكدا أن ذلك هو العمل الأساسي الذي تقوم عليه المملكة، وهو ما يضمن المحافظة والاستقرار وحماية كل مواطن ومقيم على أراضيها.
يأتي ذلك التصريح، على خلفية القائمة التحريضية التي أصدرها ‘‘داعش‘‘ مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشمل أسماء علماء ودعاة في المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية.
وقال التركي، ‘‘إن الداخلية تأخذ كل الاحتمالات بعين الاعتبار وبجدية ولا تستهين بأي تهديدات أو تحريضات‘‘ مشيرا إلى أن العمل الأمني لا يركز على شخص معين ومنشأة معينة دون الباقي، إذ أن التنظيمات الإرهابية قد تلوح باستهداف شيء معين، حتى تصرف النظر عن الهدف الحقيقي، لذلك لابد أن نأخذ كل أمر بعين الاعتبار، وفقا لـ‘‘الرياض‘‘.
