الإثنين، 05 ذو القعدة 1445 ، 13 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«التعاون الإسلامي»: قرار ترامب بشأن القدس «باطل»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - واس: رفض ملوك ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المجتمعون في إطار القمة الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في إِسْطَنْبُول بالجمهورية التركية في ختام اجتماعهم اليوم، بيان الإدارة الأمريكية غير القانوني بِشَأْنِ وضع القدس وإدانته، معلنين أن هذا البيان باطل ولاغٍ من وجهة نظر الضمير والعدالة والتاريخ، شأنه في ذلك شأن قرار إسرائيل ضم القدس وتدابيرها وإِجْرَاءَاتها هناك، والتي لم ولن تكن يَوْمَاً مقبولة. ودعا إعلان إِسْطَنْبُول جميع أعضاء الأمم المتحدة والاتِّحَاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى أن يظلوا ملتزمين بوضع القدس وبجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مُشَدّداً على أنه لن يكون بالإمكان البتة التنازل عن طموح إِقَامَة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره شرطاً لازماً لإحلال السلم والأمن في المنطقة. وأعلن المجتمعون عزمهم على التعاون والتنسيق مِنْ أَجْلِ نصرة قضية فلسطين والقدس الشريف في المحافل الدَّوْلِيَّة، ولا سِيَّمَا في الأمم المتحدة، وحشد الدعم باسم الإِنْسَانية جمعاء لتقوية دولة فلسطين ومؤسساتها في جميع المجالات. ودعت القمة جميع الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين التي تم الإعلان عنها عام 1988 بالجزائر تجسيداً لرغبة أبناء الشعب الفلسطيني في أن يحيوا حياة حرة، إلى اتخاذ هذه الخطوة الحاسمة؛ إِذْ أضحى اليوم الاعتراف بدولة فلسطين شرطاً أسَاسِيّاً لتحقيق التوازن ولسيادة الحس السليم ومنطق العقل في المنطقة في أعقاب التطورات الأخيرة. وَأكَّدَ البيان الختامي الاعتراف بدولة فلسطين، دَاعِيَاً العالم أجمع إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة محتلة لدولة فلسطين، والمطالبة بتحقيق المصالحة الفلسطينية دون مزيد من الإبطاء على أساس الاحترام المتبادل والثقة والتوافق وروح التضامن الوطني، مُجَدّدَاً في هذا الصدد الدعم لتحقيق هذه المصالحة. ودعت القمة إدارة ترامب إلى مراجعة قرارها غير القانوني الذي من شأنه أن يفجر الفوضى في المنطقة، مطالبة بإِلْغَاء هذه الخطوة الخاطئة، وتجديد المؤتمرين التأكيد على الدعم الكامل لجميع الأشقاء الفلسطينيين، وفي مقدمتهم، فخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين في نضالهم مِنْ أَجْلِ إِقَامَة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس، مؤكدين أهمية صون حرمة الحرم القدسي الشريف، ووضعه التاريخي بالنسبة للأمة الإسلامية قاطبة. وكان إعلان إسطنبول بِشَأْنِ موضوع "الحرية للقدس"، قد تداول البيان الذي أَصْدَرَته إدارة ترامب؛ وعلى إِثْر التطورات التي طرأت على الوضع التاريخي للقدس، حيث المسجد الأقْصَى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ومسرى ومعراج الرسول (صَلَّى الَّلهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وبِنَاءً عَلَى النداء الذي وجهه، فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، بصفته رئيس القمة الإسلامية، إلى الرأي العام العالمي يوم صدور البيان المذكور أعلاه.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook