تواصل – واس:

أوضحت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أنها تابعت بقلق بالغ أعمال العنف والتخريب التي استهدفت المسلمين في عدة ولايات في الهند خلال طقوس رام نافامي.

وأكدت أنها تدين حرق مدرسة دينية ومكتبتها على يد أحد الغوغاء من المتطرفين الهندوس في بيهار شريف في 31 مارس 2023م.

تصاعد الاستهداف الممنهج ضد المسلمين

وأدانت الأمانة العامة للمنظمة أعمال العنف والتخريب الاستفزازية، والتي وصفتها بأنها تعد مظهرًا حيًا لتصاعد الإسلاموفوبيا والاستهداف الممنهج ضد المسلمين في الهند.

ودعت المنظمة، السلطات الهندية إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد المحرضين على مثل هذه الأعمال ومرتكبيها وضمان سلامة وأمن وحقوق وكرامة المسلمين في البلاد.

اعتداءات على المسلمين من قبل الجماعات الهندوسية

ونوهت بأن الاعتداءات على المسلمين من قبل الجماعات الهندوسية القومية، باتت شائعة في الهند دون أن تلقى سوى القليل من الإدانة من الحكومة الهندية.

وحسب "بي بي سي"، فإن الانقسامات الدينية تتواجد في الهند منذ فترة طويلة، لكن العنف ضد المسلمين.

قد تصاعد منذ عام 2014 في ظل الحكومة القومية الهندوسية برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.