تواصل ـ فريق التحرير:

نظم التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اليوم, محاضرة بعنوان الذكاء الاصطناعي وتطوراته المتسارعة، في الإعلام ومحاربة الإرهاب.

ألقى المحاضرة أستاذ علوم الحاسب، المدير العام لشركة توق للأبحاث التابعة، للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، الدكتور عبدالقادر بن عبدالله الفنتوخ.

وتناولت المحاضرة، التعريف بالذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وأنواعه وتقنياته وأهميته الإستراتيجية وجهود المملكة في هذا الصدد.

حضر الندوة الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري، لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وممثلي الدول الأعضاء، ومنسوبي التحالف.

أخطار الذكاء الإصطناعي وأخلاقياته

وناقشت المحاضرة أيضا، أخطار الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته ومستقبله واستخداماته في الإعلام ومحاربة الإرهاب.

واقترح الدكتور الفنتوخ اصطلاحًا عربيًا منحوتًا للذكاء الاصطناعي أسماه "الذكان"، داعيًا إلى استخدامه في السياق العربي واعتماده ضمن المصطلحات التقنية الجديدة.

وقال إن الاسم المختصر يهدف إلى تسهيل نطقه ولاسيما في هذه المرحلة التي يرد المصطلح بشكل متكرر في الحياة اليومية.

"الذكان" يحاكي أساليب عمل الدماغ البشري

وأشار الى إن "الذكان" الذي نعرفه الآن، بوصفه ذكاء آليا، يحاكي أساليب عمل الدماغ البشري، باستخدام مهارات التعلم العميق، والتطور الذاتي.

وتوقع ان يصبح الذكاء الاصطناعي، ذكاء آليا خارقا، يتسم بالوعي والإدراك، ويتغلب على الذكاء البشري في الدقة والسرعة والابتكار.

واستعرض الدكتور الفنتوخ أنواع "الذكان" والمهارات المعرفية له مثل التعلم والتطوير، والإبداع الذاتي والاستدلال، واستيعاب المعارف والعلوم، والتصحيح الذاتي.

"الذكان" فكك اللغات الطبيعية

وأوضح أن "الذكان" استطاع تفكيك اللغات الطبيعية واللهجات، والقدرة على استيعابها وتوليدها واستيعاب الحضارة الإنسانية.

كما تطرق للأهمية الإستراتيجية "للذكان" ودوره في تحسين الوضع الاقتصادي، والسلامة العامة، والصحة، وتوليد الوظائف، وبناء اقتصادات المعرفة، وتحسين جودة الحياة.

وعرج على جهود المملكة في امتلاك هذه التقنية وتطويرها التي توجت بتأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، مما جعلها تحتل المرتبة الأولى عربيا، و 22 عالميا.

التحليل الآني للبيانات والمعلومات

وقدم الدكتور الفنتوخ نماذج من تطبيقات "الذكان" في الإعلام، ومنها: التحليل الآني للبيانات والمعلومات بعيدًا عن العاطفة أو التحيز , واستخدام الروبوت في عمليات التحرير الصحفي.

كما عرض فرص استخدام "الذكان"، في محاربة الإرهاب من خلال التنبؤ بالعمليات الإرهابية، وتحديد العلامات الحمراء للتطرف، والكشف عن المعلومات الخاطئة.

اقرأ أيضا:

إمام الحرم المكي: التحالف الاسلامي العسكري عاصفة حزم من نوع آخر