تواصل- فريق التحرير
تكشف المواقف السياسية الداخلية في لبنان، بالغ الاستياء من الواقع الذي آلت إليه الأوضاع الوطنية، خاصة في التحركات التي يقوم بها البطريرك الماروني بشارة الراعي.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الراعي أنه يعتبر أنه قام بما يمليه الواجب من مبادرة لحل الأزمات المستجدة وطنيا وحكوميا.
وأضاف أنه لم يلق التجاوب المطلوب، بل تم إحباط مساعيه، وبالتالي فهو عازم على المضي في تصعيد موقفه.
كما نوه البطريرك الراعي أنه سيقوم بالتوازي باتصالات مع المعنيين في لبنان والخارج.
وأكد الراعي أن المطلوب من قرداحي معروف وعليه أن يتخذ القرار المتوافق مع المصلحة الوطنية.
ومن المتوقع أن يزور البطريرك الماروني القصر الجمهوري والبحث في الواقع الحاصل في البلاد.
يذكر أن الراعي قد ذكر أمس أن حل أزمة العلاقات مع دول الخليج لابد أن يكون بشجاعة وطنية.
ونوه أن تعريض اللبنانيين للطرد والبطالة والفقر والعوز والعزلة العربية هو ما يمس الكرامة.
وأوضح أيضا أن الكرامة ليست مرتبطة بالعناد إنما بالحكمة، وبطيب العلاقات مع كل الدول وبخاصة مع دول الخليج.
