تواصل - فريق التحرير: تتحدث أوساط سياسية داخل فرنسا، حول إمكانية فرض الطوارئ في البلاد، على خلفية الاحتجاجات الأخيرة، واتساع دائرة أعمال العنف وما نتج عنها من خسائر كبيرة.
وكما جاء في صحيفة الشرق الأوسط، فإن فرنسا تستعد اليوم لمراسم جنازة الشاب نائل البالغ من العمر 17 عاما، والذي قتل برصاص شرطي، لتبدأ بعدها أعمال العنف لليوم الرابع على التوالي، تخللها القبض على ألف شخص.
وقد نشرت فرنسا 45 ألف شرطي مدعومين بآليات مدرعة، لضبط أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل الشاب نائل، امتدت لعدد من الأحياء الشعبية.
حرق 1900 سيارة وتخريب 500 مبنى
وحسب وزارة الداخلية الفرنسية، فإن حصيلة أعمال العنف ارتفعت بقوة، حيث أضرمت النيران في 1900 سيارة، بينما تعرض حوالي 500 مبنى للحرق أو التخريب، إضافة إلى أكثر من 3500 حريق على الطرقات العامة.
كما أكدت الوزارة وقوع 31 هجوماً على مراكز للشرطة، و16 على مراكز للشرطة البلدية، و11 على ثكنات للدرك. ولم تسلم منطقة باريس من أعمال الشغب، وقررت 3 مدن قريبة من العاصمة الفرنسية فرض حظر التجول، على غرار مدن أخرى في المناطق الداخلية.
اقرأ أيضا:
مقتل مراهق يشعل فرنسا.. إصابة 24 شرطيًا واعتقال 31 شخصًا وبيان رئاسي عاجل