تواصل – فريق التحرير:

كشفت وسائل إعلام إيرانية، أن قوات الأمن اعتقلت المزيد من المتظاهرين مع استمرار الاحتجاجات في عدة مدن بجميع أنحاء البلاد.

وأوضحت أن شرارة الغضب انتقلت اليوم، من أصفهان ووصلت مدنًا أخرى مثل؛ مشهد وقم وطهران، وشهدت مدن من محافظتي فارس وأصفهان احتجاجات مماثلة، حيث انطلقت موجة غضب عارمة، بسبب الغلاء، وأقدم متظاهرون غاضبون على مهاجمة سيارات الشرطة، وسجون الحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أن السلطات الأمنية اعتقلت عددًا من السائقين، الذين تظاهروا احتجاجًا على تدني الأجور، وطالبوا برفعها، مشيرة إلى أن السائقين تظاهروا أمام مقر شركة النقل العام في طهران، مطالبين بزيادة قانونية قدرها 10% على أجورهم، في ظل موجة من الغلاء الفاحش التي طالت البلاد، وتسببت في رفع أسعار السلع الأساسية بواقع 300%.

وأفاد شهود بجرح العشرات من المحتجين والقوات الأمنية التي استخدمت الرصاص المطاطي والحي بكثافة، إلى جانب قنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق التجمعات التي رددت شعارات تطالب رئيس الجمهورية بالرحيل.

وحسب السلطات الرسمية، فقد أسفرت احتجاجات الشعب الإيراني على موجة الغلاء التي ضربت البلاد، عن مقتل 230 شخصًا، في حين أظهرت بيانات لخبراء في الأمم المتحدة أن عدد القتلى تجاوز 400 شخص، فضلاً عن اعتقال العشرات في أنحاء متفرقة من البلاد.