تواصل - فريق التحرير:

اجتاحت الفيضانات المدمرة وسط وشمال إيطاليا، وتسببت في مغادرة أكثر من 36 ألف شخص لمنازلهم، حيث أدى ارتفاع منسوب المياه لغمر المنازل، وأسفرت الانهيارات الأرضية عن عزل بلدات وقرى صغيرة، وفق ما أفاد المسؤولون المحليون في المناطق المنكوبة.

وأدت الأمطار الغزيرة في وقت سابق من هذا الأسبوع لوفاة 14 شخصا، محولة شوارع مدن وبلدات منطقة إميليا رومانيا إلى أنهار هادرة، ومع هطول مزيد من الأمطار، مددت السلطات الإقليمية حالة التأهب القصوى.

مؤشر على صعوبة الأزمة

وأعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، أنها ستغادر قمة مجموعة السبع في اليابان مبكرا للإشراف على التعامل مع الوضع الطارئ.

وأضافت: "بصراحة لا يمكنني البقاء بعيدا عن إيطاليا في مثل هذا الوضع المعقد"، وشكرت 5 آلاف شخص من عناصر إنقاذ ومتطوعين ساعدوا المتضررين من الفيضانات. ومن المتوقع أن تزور ميلوني بعض المناطق الأكثر تضررا، الأحد.

أمطار مستمرة لـ 36 ساعة

وهطلت كمية أمطار خلال 36 ساعة، وعادة كانت تُسجل خلال 6 أشهر في منطقة إميليا رومانيا. ووصفت الفيضانات بأنها الأسوأ في البلد منذ قرن.

تسببت الفيضانات في حدوث أكثر من 305 انهيارات أرضية، وألحقت أضرارا أو أغلقت أكثر من 500 طريق في المنطقة.

اقرأ أيضا:

الكونغو الديمقراطية.. ارتفاع عدد قتلى الفيضانات إلى نحو 400 (صور)