تواصل – واس:

استشهد طفل وأصيب العديد من الفلسطينيين، فجر اليوم، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام عشرات الآليات العسكرية لمدينة نابلس شمال الضفة الغربية ومحاصرتها للمنازل الفلسطينية .

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها أن الطفل أحمد أمجد شحادة استشهد برصاص الاحتلال وأصيب أربعة شبان آخرين بجروح وصفت بعضها بالخطيرة خلال اعتداء الاحتلال على نابلس.

إصابة العشرات بحالات اختناق

 كما أصيب العشرات حالات اختناق جراء إطلاق الاحتلال للقنابل الصوتية والغازية المسيلة للدموع بالإضافة إلى استهداف قوات الاحتلال لسيارات الإسعاف بالرصاص.

وحسب وكالة «وفا» الفلسطينية، فقد أعلنت مصادر طبية إصابة 4 شبان بالرصاص الحي أحدهم بصورة حرجة في البطن، كما أصيب شاب بقنبلة صوت في الرأس، والعشرات بالاختناق.

اندلاع مواجهات بين الاحتلال والمواطنين

واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، المنطقة الشرقية من نابلس، تمهيدا لاقتحام المستوطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم في المنطقة.

عشرات المستوطنين يقتحمون نابلس

واستهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص الحي، حيث اقتحم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال "مقام يوسف" شرق المدينة.

200 شهيد بينهم 57 شهيدًا بعمر 18 عامًا

ووفق بيانات وزارة الصحة، فقد ارتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام إلى 200 شهيد «52 شهيدًا من قطاع غزة»، بينهم 57 شهيدًا بعمر 18 عامًا فما دون.

اشتية يدعو دول العالم للتدخل العاجل

من جانبه ندد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه بعملية قتل الاحتلال للطفل في نابلس داعياً المجتمع الدولي وكل العالم للتدخل الفاعل لوقف قتل أبناء الشعب الفلسطيني، داعيًا دول العالم للتدخل العاجل لوقف قتل أبنائنا الذين يستهدفهم رصاص الاحتلال.