تواصل – فريق التحرير:
كشف استشاري أمراض القلب عبدالرحمن المسند، السبب الذي دفعه للاستمرار في العمل التطوعي، طيلة الفترة الماضية التي استمرت 14 عاماً.
وأبان خلال لقائه بقناة "الإخبارية"، إن السبب في ذلك طفلة يمنية عمرها 13 عامًا عند تشخيصه لها وجد أنه من الصعب علاجها بهذه المرحلة ما دفعها للبكاء، لافتًا إلى أن دموعها كانت مثل الوقود الذي دفعه للعمل والتطوع.
وأشار إلى أنه خلال 14 عامًا من العمل التطوعي مع الفرق الطبية تم تشخيص وعلاج أكثر من 3 آلاف طفل، مبينًا أن قلب الأطفال يمثل له "عشق" وليس مهنة.
وأكد أن العمل التطوعي غيّره كإنسان، حيث إنه أعاد ترتيب أولوياته وأعاد تعريف أهمية الوقت بالنسبة له، وأدرك معه أن معنى السعادة في العطاء.
[video width="854" height="480" mp4="https://twasul.info/wp-content/uploads/2021/09/23232.mp4"][/video]