الأربعاء، 22 شوال 1445 ، 01 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

اختر واحدًا منها.. أهم التخصصات الدراسية التي تتصدر سوق العمل بالمملكة

التخصصات-المطلوبة-في-سوق-العمل-السعودي-2030
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تصيب الحيرة الكثير من الطلاب في اختيار التخصص الدراسي المناسب لهم، وبخاصة وأن هذا الأمر يلعب الدور الأهم في رسم وتحديد المسار العملي له فيما بعد التخرج من الجامعة.

اضافة اعلان

وهذا يفرض أهمية كبيرة على الطلاب في اختيار التخصص الذي يتناسب مع أسواق العمل، والابتعاد عن تلك التخصصات التي يعاني أصحابها من ندرة العمل فيها، أو لم تعد ذات أولوية في هذه الآونة مقارنة بغيرها من تخصصات.

يأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه الجامعات استقبال طلبات الطلاب للعام الدراسي القادم.

الصناعة والخدمات

ووفقًا للكاتب الاقتصادي، محمد سليمان العنقري، فإن المرحلة الحالية والقادمة يتركز النشاط الاقتصادي فيها على مجالات عديدة بقطاعات الصناعة والخدمات، ولابد أن تحظى بنصيب كبير من الاهتمام بتوجيه الطلاب للتخصصات المناسبة لها والتي تعطيهم أفضلية في التوظيف وتلبي احتياجات سوق العمل في ذات الوقت.

وتحدث عن أبرز التخصصات القطاعات الاقتصادية التي تحتاج لقوى عاملة بأعداد كبيرة، منها:

- الصناعات التعدينية والتحويلية عمومًا.

-كذلك الخدمات اللوجستية.

-قطاعا السياحة والترفيه والقطاع الثقافي والقطاع المالي.

-كافة القطاعات التقنية والصحية والهندسية.

وشدد العنقري على أنه "من المهم أن يركز الطلاب على اختيار التخصصات التي ترتبط بهذه المجالات حسب قدراتهم وميولهم, بالإضافة إلى التخصصات في الكليات التقنية والمعاهد الفنية حسب احتياج السوق".

التركيز على متطلبات سوق العمل

وفيما يشير إلى أن الإنفاق على التعليم بالمملكة يمثل نسبة كبيرة من الموارنة العامة، فإنه يدعو وحتى تنعكس كفاءة الإنفاق إيجابًا إلى ضرورة التركيز على ما يطلبه سوق العمل للاستفادة القصوى من رأس المال البشري،

اقرأ أيضًا:

أفضل 4 تخصصات دراسية لها مستقبل كبير في سوق العمل بالمملكة

كما دعا إلى تنشيط الحملات الإعلامية التوعوية حول التخصصات المطلوبة في سوق العمل من خلال البيانات التي توضح حجم الاحتياج لكل تخصص حاليًا ومستقبلاً.

بالإضافة للتعريف بالقطاعات والأنشطة الاقتصادية التي تعد رئيسية في مستهدفات رؤية المملكة 2030، بحسب العنقري.

وأكد أن المشاريع الضخمة التي تنجز حاليًا بمختلف مناطق المملكة مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية ومشاريع التطوير العقاري والتغيير الكبير نحو التحول الرقمي تستوجب تهيئة كوادر مؤهلة مسلحة بالمهارات والتخصصات المناسبة.

وقال إن من شأن ذلك أن يخفض نسب البطالة ويضعها ضمن المعدلات المنخفضة بما يتناسب مع حجم ما سيوفره الاقتصاد من فرص عمل نوعية.

اقرأ أيضًا:

أكثر من 50تخصصًا.. تمديد القبول بالكليات التقنية إلى الجمعة

المهارات التقنية

ومع الاعتماد المتزايد على التقنية، ينصح العنقري بضرورة أن "تكون نسبة كبيرة من مهاراتك هي التعامل مع التقنية التي ستصبح هي اليد العاملة بينما القوى البشرية ستشغل هذه التقنيات".

وسلط الضوء تحديدًا على الذكاء الاصطناعي، الذي "يجتاح كافة القطاعات بسرعة غير مسبوقة"، مشددًا على أهمية استحداث تخصصات جامعية بما يتناسب مع احتياجات القطاعات التي ستطلب يدًا عاملة بشكل كثيف.

كما حث على التغيير في أساليب ومناهج التعليم فيها لكي يكون الخريج جاهزًا للسوق وللتطور التقني الذي أدخل بكل الأنشطة الاقتصادية.

الضخ الاستثماري بالمملكة

دعوة العنقري جاءت مدفوعة بالنشاط الاقتصادي المتزايد، والنمو المرتقب، مشيرًا إلى أن "سوق العمل بالمملكة يتوسع وتزداد الفرص النوعية فيه مع التحول الاقتصادي الكبير فيه وحجم الضخ الاستثماري الذي يقدر أن يصل إلى 27 تريليون ريال خلال هذا العقد".

لذا، رأى أن اختيار التخصص الحامعي والمهني المناسب هو أحد أهم معايير نجاح رفع دور القوى العاملة الوطنية بتشغيل الاقتصاد ودعم الإنفاق الاستهلاكي.

واستشهد العنقري في هذا الإطار بدراسات دولية أظهرت أن 45 بالمائة من الوظائف تحتاج لتخصص جامعي بينما 40 بالمائة ممن خضعوا للدراسة لم تكن وظائفهم ذات علاقة بتخصصاتهم.

بينما قالت وزارة العمل الأمريكية، إن 25 بالمائة من العاملين يغيرون مجالاتهم الوظيفية كل ثلاث سنوات نظرًا لبعدها عن تخصصاتهم.

وخلص على ضوء ذلك إلى القول إن "استشراف مستقبل سوق العمل يعد من الدراسات ذات الأهمية الكبيرة لكي تتطابق مع الخطط الاقتصادية والتنمية المستدامة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook