تواصل - فريق التحرير:
فقد الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، صدارة قائمة أثرياء العالم، وفقًا لمجلة "فوربس".
وجاء تراجع ماسك على قائمة الأكثر ثراء في العالم، بعد أن أغلق سهم شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية على 6.3 بالمئة خلال تعاملات يوم الاثنين.
اقرأ أيضًا:
رغم تراجع ثروته.. «ماسك» يستعيد موقعه في صدارة أثرياء العالم
برنارد أرنو يقفز إلى الصدارة
وقفز برنارد أرنو، المدير التنفيذي ورئيس مجموعة "إل في إم إتس"، إلى الصدارة عقب تراجع ثروة ماسك على خلفية انخفاض سهم تسلا بحوالى 60 بالمئة هذا العام، وهو ما جعل ثروته تتراجع بأكثر من 7 مليارات دولار إلى 181.3 مليار دولار.
وتجاوز برنارد أرنو، ثروة ماسك بحوالى 186.2 مليار دولار، وفقًا لقائمة "فوربس"، ليصبح ثانيًًا على القائمة، متقدمًا على الملياردير الهندي جوتام أداني.
اقرأ أيضًا:
«قتلت المئات لهذا السبب».. شركة «إيلون ماسك» تواجه اتهامًا بانتهاك حقوق الحيوان
تراجع للمرة الثانية
وكان ماسك الذي استحوذ مؤخرًا على موقع "تويتر" خسر في 7 ديسمبر صدارة قائمة أثرياء العالم لفترة وجيزة قبل أن يستعيدها، وفقًا لمجلة فوربس.
وأتى ذلك بعد رهاناته الباهظة على شراء شركة التواصل الاجتماعي وبيع أسهم شركته للسيارات الكهربائية لتمويل الصفقة البالغة قيمتها 44 مليار دولار.
وكانت أسهم "تسلا" خسرت أكثر من 47 في المئة منذ أن قدم ماسك عرضه لشراء "تويتر" في وقت سابق من هذا العام.
وتراجع صافي ثروة ماسك إلى أقل من 200 مليار دولار في نوفمبر، حيث تخلص المستثمرون من أسهم "تسلا" وسط مخاوف من أن يصبح أكبر تنفيذي وأكبر مسهم في صانع السيارات الكهربائية الأكثر قيمة في العالم، أكثر انشغالًا بـ "تويتر".
وانخفض صافي ثروة ماسك بنحو 70 مليار دولار منذ عرض الاستحواذ على تويتر في إبريل. وأغلق ماسك الصفقة في أكتوبر بقروض بقيمة 13 مليار دولار والتزام أسهم بقيمة 33.5 مليار دولار.
وإلى جانب تسلا، يرأس ماسك أيضًا شركة الصواريخ "سبيس إكس" و"نيورالينك"، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير شرائح لتوصيل الدماغ البشري بأجهزة الكمبيوتر.
