تواصل - فريق التحرير:
تجددت احتجاجات في إيران، ولكن هذه المرة، بسبب أزمة نقص الغاز التي تعم البلاد، تزامنا مع موجات البرد في منتصف فصل الشتاء، مما أدى إلى نقص وسائل التدفئة.
إغلاق الشوارع واقتحام مقرات
وتجمع إيرانيون في الشوارع، في مدينة "تربت جام"، شمال شرقي إيران، وأغلقوها بإشعال النيران، بعد تجمعهم أمام مبنى قائمقامية المدينة، وسط هتافات مناهضة للنظام، مثل: "الموت لللديكتاتور خامنئي".
واقتحم محتجون إيرانيون، مقر الهلال الأحمر في مدينة تربت جام، احتجاجا على ارتفاع أسعار أجهزة التدفئة الأخرى مثل المدفأة النفطية، بشكل حاد، حسب "إيران إنترناشيونال".
اقرأ أيضا:
بسبب أزمة الغاز.. وزير النفط الإيراني يطالب المواطنين بالإبلاغ عن جيرانهم
بسبب سوء الأوضاع المعيشية.. إضراب موظفي شركة البتروكيماويات الإيرانية
طوابير طويلة للحصول على الغاز
وأعلن وزير النفط أن الغاز لا يزال مقطوعًا عن المدينة، وتم نشر مقاطع فيديو لطابور طويل في سبزوار لملء كبسولات الغاز السائل.
وفي وقت سابق، نشر جليل رحيمي جهان أبادي، ممثل تربت جام في البرلمان الإيراني، صورة لطوابير الغاز المسال. وكتب: "مركز الأزمات الذي لا يتنبأ بأزمة هو أزمة بحد ذاته".
كما أعلن حسن افتخاري، الرئيس التنفيذي لشركة خراسان رضوي للغاز، عن قطع إمدادات الغاز عن بعض المواطنين في مدن كاشمر، ونيشابور، وسبزوار، وبردسكن، وتربت جام، منذ صباح أول من أمس السبت.
نقص حاد ومشكلات للمواطنين
وفي السياق ذاته، تسبب نقص الغاز، خاصة في المحافظات الثلاث، خراسان رضوي، وخراسان الجنوبية، وخراسان الشمالية، في خلق العديد من المشاكل للمواطنين.
وأعلن المتحدث باسم كهرباء خراسان رضوي، اليوم الاثنين: "في الوقت الحالي لدينا كهرباء محدودة، لكننا لم نواجه أي مشاكل بعد".
وأضاف: "من أجل توفير الغاز المنزلي، يتعين علينا قطع إمدادات الغاز الصناعي للمحافظة، لذلك ستكون هناك مشاكل في إنتاج الكهرباء أيضًا".
في حين لجأ النظام الإيراني، من أجل حل أزمة الغاز، إلى تقليل استهلاك الغاز بإغلاق المدارس والدوائر في طهران وبعض المدن الأخرى.
