تواصل - فريق التحرير:
أعلنت منظمة العفو الدولية أن ما لا يقل عن 26 شخصاً من المعتقلين معرضون لخطر الإعدام، وأفادت بأن أحكام بالإعدام صدرت بحق 11 شخصا على الأقل: "واتهم 15 شخصا آخرون بالانتفاضة المسلحة ضد الحكومة، والحرابة، وتجري عمليات محاكماتهم أو أنهم قيد الانتظار".
وواصل مسؤولون وقيادات في إيران التأكيد على موقفهم بربط احتجاجات الشعب بالعوامل الخارجية، واتهمت السلطات محاميا إيرانيا بالتآمر ضد الأمن القومي، حسب "القبس".
منعت من حقوقها في السجن
وأفرجت السلطات الإيرانية بشكل مؤقت عن المتظاهرة سونيا شريفي (16 عاماً) من سجن إيلام، بعد دفع كفالة، وعادت إلى منزل أسرتها، وسط ترحیب واسع من المواطنين في مدينتها آبدانان.
شریفي اعتُقلت في 19 نوفمبر الماضي، لمشاركتها في الاحتجاجات، وحُكم عليها بالإعدام بتهمة الحرابة، لكن مخاوف بشأن حالة سونيا أُثيرت عندما ظهرت تقارير تفيد بأنها حُرمت من الحق في الاتصال بمحام، وواجهت اتهامات بالحرابة، التي يُعاقب المدانون فيها بالإعدام.
دعوات الإضراب تتجدد للضغط على النظام
واندلعت احتجاجات في سجن كرج شمال إيران، خلال الساعات الأخيرة، بسبب اعتزام السلطات تنفيذ حكم إعدام بحق عدد من السجناء، في وقت دعا محتجون إلى عدم إخلاء الشوارع لوقف إعدام المتظاهرين، وإلى إضرابات في 19 و20 و21 الجاري.
تجمع متظاهرون في حي تشيتكر ورددوا هتافات مناهضة للنظام، كما أضرم محتجون النار في قائم مقامية بهارستان في محافظة طهران، تخليدا لذكرى محسن شكاري ومجيد رضا رهنورد، ورفعت متظاهرات في شاهينشهر وسط إيران لافتة علی جسر کتب علیها «لنستيقظ».
إلغاء دلیل السلوك التأديبي الجديد للطلاب
ومع استمرار إغلاق المدارس، طالب 90 من أساتذة جامعة طهران للعلوم الطبية بإلغاء دلیل السلوك التأديبي الجديد للطلاب، وأعلنوا أنه أصبح أداة لإسكات صوت الاحتجاجات الطلابية. كما نفذ عمال قطاع النفط إضرابات في مدن عدة، بينها كجساران والأحواز وماهشر وعسلويه.
وتصاعدت مخاوف بشأن إصدار وتنفيذ أحكام الحرابة للمواطنين، بمن فيهم الأطفال، لا سيما مع تسريع الإجراءات ومحاكمة المتظاهرين في محاكم النظام الإيراني.
اقرأ أيضا:
اشتباكات بين سجناء وقوات الأمن الإيرانية تسفر عن ضحايا
لعدم الامتثال لشروطه.. النظام الإيراني يهدد بحظر «إنستجرام» و«واتساب»
