تواصل - فريق التحرير:
نشر الإعلامي البريطاني الشهير، بير مورغن، أحد مقدمي البرامج الحوارية الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مقالاً، عبر موقع "سكاي نيوز" البريطاني، دافع فيه عن لاعب نادي باريس سان جيرمان، إدريسا غانا غي، الذي رفض ارتداء قميص يروج للمثلية الجنسية.
وقال مورغن في مقاله، إن اللاعب ليس مجبرًا على الترويج لشيء لا يتفق معه شخصيًا، ولا ينبغي أن يتم إجباره على ذلك، مضيفًا: «لا يجب معاقبته على حرية رأيه بعدم ارتداء القميص الداعم للفئة المعنية".
وسادت في فرنسا، حالة من الجدل، عقب رفض لاعب النادي الباريسي ارتداء قميص عليه ألوان "قوز قزح" الذي يعبر عن دعم المثليين جنسيًا، في حين اتهم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اللاعب بعد احترام الأقليات.
وليست فرنسا وحدها التي تدور فيها سجالات الترويج للشذوذ الجنسي، بزعم الحفاظ على حقوق الأقليات، ففي أكثر من بلد أوروبي، أبرزها إنجلترا، تسعى المنظمات الداعمة لحقوق الشواذ لاستغلال متابعة رياضة كرة القدم، للترويج لأفكارهم، ومحاربة رافضيها بكل الطرق.
في حين يبرز على الجانب الآخر قطاع يرفض هذه الممارسات، ويتمسك هو الآخر بالحرية في الإعلان عن رفضها، دون أن يُقابل باتهامات من نوعية "رهاب المثلية" و"عدم احترام الأقليات".
