السبت، 10 ذو القعدة 1445 ، 18 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أيام على إعلان ساعة الصفر.. استعدادات مكثفة لموسم صيد الروبيان

DST_1674753_3007507_24_2_2022010616021585
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: ينهي الصيادون استعداداتهم لاستقبال موسم صيد الروبيان، الذي بقي عليه 12 يومًا فقط، حيث يسعون لإنجاز المعاملات مع وزارة البيئة والمياه والزراعة للحصول على رخصة صيد الروبيان، وتجميد رخصة صيد الأسماك طوال مدة الموسم، والبالغة 6 أشهر. وانطلقت ورش إصلاح المراكب وشراء المستلزمات الأساسية، منذ بداية الأسبوع الجاري، ويتوقع الانتهاء من كافة تجهيزات القوارب خلال الأسبوع الأخير من يوليو الجاري. صناعة القراقير وشباك الصيد مهنة الآباء والأجداد من جانبه، قال عيسى الصويتي، صياد، "إن تكلفة تجهيز القارب الواحد الجديد تبلغ تقريبا 70 ألف ريال، فيما تتراوح قيمة تجهيز القارب الذي يمتلك بعض المعدات بنحو 25- 30 ألف ريال، مشيرا إلى أن الأسعار سجلت زيادة كبيرة خلال السنة الحالية، إذ إن أغلب المعدات قفزت بنسب متفاوتة"، وفقًا لـصحيفة "اليوم". وأضاف الصويتي أن سعر ماكينة الرافعة يتراوح بين 20 - 25 ألف ريال وجسم الرافعة بين 8 - 15 ألف ريال والشباك بسعر 3 آلاف ريال، في حين يحتاج القارب إلى نحو 5 شباك، وغيرها من المتطلبات الأخرى.   تحديات موسم الصيد بينما لفت يوسف الخالدي، صياد، إلى نقص العمالة، التي تعتبر أهم التحديات التي يواجهها قطاع الصيد، مشيرًا إلى أن المركب الواحد الذي يتسع لمساحة 16- 20 مترًا بحاجة إلى من 8 - 10 عمال، فيما لا يمكن توفير أكثر من 50% من العمالة المطلوبة. وشدد الخالدي على أن نقص العمالة أسهم في توقف 30% - 40% من المراكب على المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أن المراكب العاملة لا تعمل بالطاقة القصوى، لعدم القدرة على توفير الطواقم الكاملة لتشغيلها بالقدرة الكاملة. اقتصادي / موسم صيد الروبيان فرصة لدعم الحراك التجاري بالمنطقة وكالة الأنباء  السعودية في حين اتفق الصياد بفرضة القطيف، سعيد السالم، مع توقعات سابقة، مشيرا إلى أن نسبة مشاركة الصيادين لموسم الروبيان ستزيد هذا العام عن الأعوام الماضية، متوقعًا أيضًا وفرة في صيد هذا الموسم مما يعني فرصة لانخفاض الأسعار. وقال السالم: يحتاج المركب/ اللنش على أقل تقدير إلى 4 صيادين، والموسم يستمر 6 أشهر، إذ يبدأ في مطلع أغسطس 2022م، وينتهي في نهاية يناير 2023". ولفت إلى أن "هذا الموسم ينتظره الجميع على حد سواء، سواء كان الصياد، أو الشركات، أو المطاعم، أو الفنادق، أو المواطنين والمقيمين على حد سواء، ففيه يتواجد الروبيان بكثرة، ويتجه إليه التجار وغيره لأنه فرصة استثمارية للغاية، وفيه مكسب للجميع". وأشار السالم إلى أن كثيرًا من المراكب وخاصة الصغيرة "الطرادات" في بداية الموسم سوف تبحر في معاقل وبحر الدمام، وهي تزود الأسواق بالروبيان في اليوم نفسه، وتعتبر جس نبض لوجود الروبيان، بينما اللنشات تأتي لاحقًا وهي تتجه لمعاقل متعددة مثل الخفجي والسفانية وأم صفيح والجبيل. تحويل رخصة الصيد قال عضو جمعية الأسماك بالشرقية والصياد بفرضة القطيف، رضا الفردان، إن تحويل رخصة الصيد من الأسماك إلى الروبيان ضرورية، باعتبارها جواز المرور للمشاركة بموسم الصيد الذي ينتظره الجميع. متوقعًا أن يكون الموسم الحالي حافلاً بالعطاء، وأن يشارك فيه ما نسبته 65%من الصيادين، مشيرًا إلى أن عدد مراكب الصيد تبلغ نحو 1700 مركب كبير "لنش" بالشرقية تقريبًا، ويوجد كثير من المراكب الصغيرة "الطرادات". 1800 مركب صيد في المنطقة الشرقية ينطلقون لموسم الروبيان 2021 | صحيفة  الاقتصادية المخزون والأسعار فيما توقع يوسف الخالدي أن يكون الموسم المقبل جيدًا، خصوصًا في ظل الرياح الجنوبية والرطوبة التي تسيطر على أجواء المنطقة الشرقية. وأوضح أن المراكب التي تعمل في صيد الروبيان تقارب 100% في بداية الموسم ولكن النسبة تتراجع إلى 80% مع انتهاء الشهر الثاني. مقدرًا عدد المراكب في الجبيل وحدها بـ400 مركب، فيما يقدر الطرادات بـ 200 طراد تقريبًا، مضيفًا، أن 40% من المراكب لم تستطع الاستفادة من موسم الروبيان الماضي نتيجة نقص العمالة. وأشار إلى أن كمية المخزون من الروبيان تتضح خلال الشهر الأول من الموسم، فيما اختلف الوضع في السنوات الأخيرة، بسبب اختلاف آليات الصيد، ففي السابق كانت المراكب تبحث عن الأسراب وحاليًا تذهب المراكب مباشرة للمصائد، التي تتوافر فيها كميات كبيرة من الروبيان. وقدّر الخالدي حجم الصيد للمركب الواحد بين 30 - 40 صندوقًا في بداية الموسم، فيما تتراجع كميات الصيد مع مرور منتصف الموسم لنحو 50% تقريبًا. وحول أسعار الروبيان، قال الخالدي، إنها ليست مشجعة في الغالب، إذ لا تتناسب مع التكاليف الحقيقية للرحلة الواحدة، واصفًا السعر بالزهيد وغير المناسب. وأضاف أن سعر الروبيان في بداية الموسم الماضي بدأ بـ 250 ريالاً للصندوق، لارتفاع المعروض، مؤكدًا أن الصياد يضطر إلى البيع تفاديًا للخسائر، إذ يصنف الروبيان سلعة سريعة التلف، خصوصًا وأن السوق لا تتوافر فيها أماكن للتخزين والاستفادة من السيولة لمواصلة عملية الصيد طيلة الموسم.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook