تواصل – فريق التحرير:

في أول تعليق له بعد اغتيال ابنته، قال الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين الملقب بـ"عقل بوتن": إن الثمن الوحيد المقبول لموتها يكمن في النصر.

وأكد مستشار الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، أنه رغم تأثره بما حدث لابنته، فإنه يطالب بأن يكون الثأر لها هو القتال من أجل روسيا، والانتصار في حربها ضد من يستهدفون أمنها القومي.

فيما كشفت التحقيقات الروسية، أن اغتيال الصحفية والسياسية داريا دوجينا، تم بعبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة الجيب التي كانت تركبها، وذلك بـ 400 جرام من مادة تي إن تي شديدة الانفجار.

وكانت عبوة ناسفة انفجرت في سيارة تويوتا لاندكروزر كانت تتحرك بالقرب من قرية بولشي فيازيمي بضواحي موسكو، وبعدها اشتعلت النيران في السيارة، في حين أن داريا دوجينا، التي تقود سيارة جيب، لقيت حتفها على الفور.

وأعلنت السلطات الروسية، أن ابنة دوجين اغتيلت بسيارة مفخخة، مؤكدة أن الاغتيال هو عمل مدبر، وأنه إذا ثبت ضلوع أوكرانيا في اغتيال ابنة دوجين فسيكون ذلك من أشكال إرهاب الدولة الذي تتبناه كييف.

وأوضحت أن لجنة التحقيقات الروسية، أثبتت أنه تم العثور على عبوة ناسفة في سيارة داريا دوجين أسفل مقعد السائق، وأنها قتلت إثر انفجار سيارتها في ضواحي موسكو، مؤكدة أنها تعتقد أن انفجار سيارة الضحية في موسكو كان عملًا مدبرًا.

وأشارت إلى أن المفكر الكبير دوجين، كان من المفترض أن يستقل السيارة التي تعرضت للانفجار لكنه استقل أخرى في اللحظة الأخيرة.