تواصل- فريق التحرير:

لم تعد أوروبا ملاذ الوافدين، لأجل الاستمتاع بجمالها أو طقسها أو كل وسائل الترفيه في الصيف.

ويأتي هذا بسبب انعدام الأمن وانحسار للخدمات، مع تغيرات كبيرة في المناخ وارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة بالقارة العجوز.

قضاء الإجازات في أوروبا:

الاستشاري النفسي والتربوي مصطفى ابو سعد ذكر على حسابه في تويتر ما يؤكد وجود هذه الظاهرة.

وكتب قائلا :" لدي أصدقاء وأقارب في هذه الأيام يقضون إجازاتهم بدول أوربية.. وتواصلي معهم مستمر.. لم أجد أحدًا منهم يتحدث عن استمتاعه بالأجواء" فقط يشتكون من:

1-الجو متقلب بين حرارة شديدة وانعدام المكيفات أو أمطار ورياح 2- التعرض لمحاولات السرقة باستمرار.

3- أحد مرافقيهم تعرض لكسر بيده عند سرقة ساعته.

4- ارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه.

5- وجود الحشرات وغيرها بالسكن بشكل مؤذي.

عودة الأطباء المهاجرين بسبب المثلية:

يسعى الغرب إلى فرض المثلية الجنسية والشذوذ حتى على الجميع، الأمر الذي يعاني منه العرب والمسلمون المهاجرون بشكل عام.

وفي هذا الإطار، كشف الدكتور حسنين شبر، نائب نقيب أطباء، عن أسباب ازدياد عودة الأطباء العراقيين المهاجرين إلى البلاد.

وقال في تصريحات نقلها موقع روسيا اليوم، إن "الفترة الأخيرة شهدت تزايدا في طلبات إعادة التسجيل في النقابة من قبل الأطباء الذين هاجروا خارج العراق منذ سنوات طويلة، وأسباب هؤلاء تتراوح بين صعوبة الوضع الاقتصادي في بعض الدول والتحسن النسبي في أوضاع العراق".

وأضاف: "أما السبب الأكثر والأبرز الذي يدفعهم للعودة، فهو القلق على عوائلهم في تربية أبنائهم والمحافظة على قيمهم مع محاولة فرض معايير المثلية".

اقرأ أيضا

فرض المثلية الجنسية في الغرب يدفع أطباء عرب مهاجرين للعودة إلى أوطانهم

بريطانيا الأعلى حرارة منذ 140 عاما:

أيضا تسببت التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية، في عزوف الكثير عن زيارة عدد من البلدان الأوروبية، مثلما حدث في بريطانيا وهولندا وغيرها من دول القارة العجوز.

وكان مكتب الأرصاد الجوية البريطاني، قد كشف أن المملكة المتحدة قد شهدت هذا العام شهر يونيو الأشد حرارة على الإطلاق، سواء من حيث متوسط درجة الحرارة ومتوسط درجة الحرارة القصوى والدنيا.

وأضاف مكتب الأرصاد الجوية أن متوسط درجة الحرارة البالغ 15,8 درجة مئوية في شهر يونيو 2023 في المملكة المتحدة هو الأعلى منذ 1884.

أشد فيضانات منذ 100 عام:

اجتاحت الفيضانات المدمرة وسط وشمال إيطاليا، وتسببت في مغادرة أكثر من 36 ألف شخص لمنازلهم، في كارثة لم تحدث من قرن من الزمان.

وأدى ارتفاع منسوب المياه لغمر المنازل، وأسفرت الانهيارات الأرضية عن عزل بلدات وقرى صغيرة، وفق ما أفاد المسؤولون المحليون في المناطق المنكوبة.

تسببت الفيضانات في حدوث أكثر من 305 انهيارات أرضية، وألحقت أضرارا أو أغلقت أكثر من 500 طريق في المنطقة.

كما أدت وأدت الأمطار الغزيرة أيضا لوفاة 14 شخصا، محولة شوارع مدن وبلدات منطقة إميليا رومانيا إلى أنهار هادرة، ومع هطول مزيد من الأمطار، مددت السلطات الإقليمية حالة التأهب القصوى.

أقوى عاصفة تضرب هولندا:

فيما تعرضت هولندا لأقوى عاصفة صيفية تسجل حتى الآن، ما تسبب في كارثة بالبلاد وإلغاء مئات الرحلات الجوية.

وتسببت العاصفة الصيفية في إلغاء رحلات جوية من مطار سخيبول الدولي في أمستردام أحد المطارات الرئيسية في أوروبا.

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الهولندية الرسمية، أن أكثر من 300 رحلة ألغيت في هذا المطار وهو من أكبر المطارات الأوروبية.

وفي شمال البلاد، أوقفت حركة القطارات لأسباب تتعلق بالسلامة وحركة السير على طريق سريع في ألكمار قرب أمستردام بعد حادث شاحنة على ما ذكرت السلطات الهولندية.

اقرأ أيضا

دولة أوروبية رفضت دخولهم.. مئات المهاجرين عالقون على متن 4 سفن إنقاذ