تواصل - فريق التحرير:

تبادلت واشنطن وموسكو الاتهامات حول المسؤولية عن أزمة الغذاء العالمي، التي ظهرت أصداؤها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، نهاية فبراير الماضي.

وفي اجتماع لمجلس الأمن، دعت إليه الولايات المتحدة، قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، موجها حديثه إلى روسيا: "توقفوا عن إعاقة عمل موانئ البحر الأسود، اسمحوا بحرية التنقل للسفن والقطارات والشاحنات التي تنقل الأغذية من أوكرانيا".

وأضاف بلينكن: ""توقفوا عن تعليق تصدير المواد الغذائية والأسمدة إلى البلدان التي توجّه انتقادات لحربكم العدوانية".

فيما ردّ فاسيلي نبينزيا، سفير روسيا الدائم في الأمم المتحدة، معتبرا أن هناك نية لتحميل روسيا مسؤولية "كل مشكلات العالم"، وأعرب عن رفضه الاتهامات الأمريكية.

وقال نبينزيا إن أسباب أزمة الغذاء هو "عمليات المضاربة في الأسواق الغربية، ودوامة التضخم بسبب تزايد التكاليف والصعوبات اللوجستية".

وأضاف أن: " أوكرانيا هي التي تعوق عمل موانئها، عبر الألغام التي تنشرها على طول سواحل البحر الأسود، وعبر عدم وجود نية لدى كييف للتعاون مع مالكي سفن لتمكين عشرات السفن الأجنبية من العمل".

من ناحية أخرى، قال عضو بعثة أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، سيرغي دفورنيك: "نطالب روسيا بوضع حد لسرقة الحبوب الأوكرانية المقدرة اليوم بنحو 500 ألف طن، وبفك الحظر عن الموانئ البحرية الأوكرانية وبإعادة حرية الملاحة والسماح بمرور السفن التجارية".