تواصل - فريق التحرير تحرص المملكة على استثمار المكونات الطبيعية التي وهبها الله عز وجل للبلاد، خاصة الغذائية منها والمحاصيل الزراعية، حيث سعت لجعل قطاع التمور أحد أهم القطاعات التي تُدشن عهد الاستثمارات والصادرات الوطنية لدول العالم.   الصادرات تصل لـ 107 دول وصلت صادرات التمور في المملكة إلى 107 دول عام 2020، مما يؤكد التطور الكبير لتسويق المنتج والتوسع في تصديره عما كان في الأعوام السابقة، بحسب تقرير المركز الوطني للنخيل والتمور والهيئة العامة للإحصاء.   صادرات تقترب من مليار ريال نمت قيمة الصادرات من التمور بنسبة 7.1% بقيمة 927 مليون ريال، فيما بلغت زيادة كمية الصادرات من التمور في العام ذاته 17% لتصل إلى 215 ألف طن، في حين تنتج المملكة أكثر من 1.5 مليون طن من التمور كل عام، وتأتي في المركز الثاني عالمياً كأكثر الدول المنتجة للتمور، وفق وكالة الأنباء "واس". 8 ملايين نخلة تنتج 38 صنفا منطقة القصيم بها أكثر من 8 ملايين نخلة ويتنافس مزارعو النخيل على تنوع الأصناف التي تتجاوز 38 صنفاً، كما أنها أسواقاً عديدة للتمور في مناطق مختلفة والتي تمد المملكة والخليج العربي بأفخر وأجود أنواع التمور، خاصة منطقة بريدة التى تضم العديد من أشجار النخيل؛ مما يجعلها تمثل قوة شرائية كبيرة مع قرب موعد الحصاد.    النخيل في القرآن ذُكرت النخلة وتمرها 22 مرة في القرآن الكريم؛ وقال الرسول ﷺ:"بيت لا تمر فيه جياعٌ أهله"، وتحتضن المملكة ما يزيد على 31 مليون نخلة وأكثر من 123 ألف حيازة زراعية، وتبلغ عدد مصانع التمور في المملكة 157 مصنعا. ولا يخفى على أحد فوائد ثمر النخيل، الذي يعد مصدر للبروتين والدهون والمواد المعدنية، إلى جانب الاستفادة من أجزاء النخلة في متطلبات الحياة اليومية والصناعات التقليدية.