قال مجلس شؤون الأسرة، إن من بين كل ثلاثة أطفال تحت 18 سنة يتعرض طفل واحد للتنمر على الأقل بالمدرسة مرة واحدة في الشهر.
أشكال التنمر
وأوضح في مقطع فيديو "إنفوجراف" عبر حسابه في منصة "إكس"، أن التنمر له عدة أشكال:جسدي - 16%
لفظي - 11%
إلكتروني - 10%
اجتماعي - 6%
أضرار التنمر
ويسبب أضرارًا على المدى القريب، أبرزها:- الخوف من التجمعات الاجتماعية
- تراجع الأداء الأكاديمي
- عدم الشعور بالرضا وقلة الثقة بالنفس
- تزايد مستويات التوتر
- الوحدة وعدم القدرة على تكوين علاقات
- الاكتئاب وإيذاء النفس للتأقلم مع الألم
- اكتساب السلوك العدواني
وأيضًا له آثار على المدى البعيد، ومنها آثار صحية مثل:
- مشاكل الصحة النفسية - القلق والاكتئاب
- الشعور بالضعف والعجز وقلة التركيز
- ضعف الصحة الجسدية
- التعرض بصورة أكبر لخطر تعاطي المخدرات
وله آثار أكاديمية، مثل:
- مشاكل في التكيف مع المدرسة
- ضعف التحصيل العلمي
- التسرب الدراسي بانقطاع الطالب عن التعليم
طفل من كل ثلاثة أطفال يتعرض للتنمر، وللمساهمة في الحد من انتشاره وإيقاف آثاره السلبية، تعرف على أسبابه وأساليب معالجته.#مالك_حق #رؤية_السعودية_2030 #مجلس_شؤون_الأسرة pic.twitter.com/uYMVHuq7uW— مجلس شؤون الأسرة (@FAC_SA) February 15, 2024
الحملة الإعلامية للتوعية بمخاطر التنمر
وأطلق مجلس شؤون الأسرة قبل أيام من برنامج تنمية القدرات أحد برامج رؤية السعودية 2030 وبمشاركة عدد من الجهات المعنية والشركاء؛ الحملة الإعلامية للتوعية بمخاطر التنمر تحت شعار "مالك حق"، وتستمر فعالياتها حتى 14 من فبراير الجاري.وتهدف الحملة الممتدة على مستوى المملكة إلى رفع وعي المجتمع بمخاطر التنمر وأهمية مواجهته، وتعزيز دور الأسرة في التصدّي له بشكل فعال.
وتستهدف برسائلها التوعوية الفئات الرئيسة وهي أولياء الأمور، الأطفال، والتربويين، إضافة إلى أفراد المجتمع بشكل عام.
وذلك من أجل تفعيل دورهم في الحدّ من التنمر بالأساليب السليمة، وتزويد الأطفال بالمهارات الضرورية والإرشادات الصحيحة؛ لمواجهة هذا السلوك العدائي الذي يتسبب في إلحاق الأذى الجسدي والنفسي بالأطفال، ويمتد تأثيره الضار على أدائهم الأكاديمي وعلاقاتهم الاجتماعية.
وتتكوّن خطة الحملة من ثلاث مراحل، كل مرحلة منها تمثّل محورًا واحدًا، حيث يتناول "محور الوقاية" التوعية بالمفهوم الصحيح للتنمر والتعرف على علاماته وأنواعه.
ويختص "محور الحماية" بموضوع الاستجابة والطريقة الصحيحة للتعامل مع مواقف التنمر والإجراءات المناسبة، ويُعنى "محور الدعم" بتعزيز دور الأسرة في تقديم الدعم العاطفي والمعنوي في حالات تعرض الأطفال للتنمر.
وتشمل الحملة إقامة عدد من ورش العمل التدريبية، وتوظيف كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة فضلًا عن منصات التواصل الاجتماعي في نشر المحتوى التوعوي والتثقيفي، الذي يتضمن تصاميم ومقاطع فيديو موجهة للأطفال وأسرهم، وذلك بإسهام أكثر من 50 شريكًا من الجهات ذات العلاقة في مختلف القطاعات الحكومية، والخاصة، والقطاع غير الربحي.