تواصل – فريق التحرير:
كشف استشاري الاضطرابات النمائية والسلوكية د. تركي البطي، مفاجأة حول عشرات الحالات المصابة باضطرابات لدى الأطفال، مؤكدًا أن السبب يرجع إلى استخدام الأطفال للأجهزة وتعرضهم لمقاطع الإنترنت.
وأوضح أن عشرات الحالات تعرض عليه لأطفال صار لديهم اضطربات نمائية وتم تشخيصهم على أن لديهم أمراض مزمنة مثل اضطراب طيف التوحد ومثل تأخر الكلام وتأخر الإدراك، مؤكدًا أن المشكلة الأساسية دائما ما تكون بسبب أن الأسرة تترك الطفل للقنوات والبرامج والمقاطع المختلفة على الإنترنت عن طريق لعبه على الأجهزة الإلكترونية وتصفحه للمواقع دون أن يدري.
وأضاف البطي لـ «الإخبارية»، أن الطفل عندما يتعرض لهذه المقاطع في وقت مبكر من عمره، فلن يكتسب أي مهارة من مهارات التواصل الاجتماعي، مما يدخل الطفل في مرحلة معقدة من الاضطربات النمائية بسبب إهمال الوالدين وترك الطفل وحده مع الأجهزة الالكترونية لفترة طويلة خصوصًا في مراحل عمره الأولى من 6 أشهر إلى سنة ونصف أو سنتين.
وأشار إلى وجود حالات كثيرة لأطفال تم تشخيصهم على أنهم توحد، ومجرد عمل خطة علاجية لهم بتغيير وضعية البيت، وخلال أشهر يعود الطفل طبيعيا بعد تأهيله.
