أ
أ
كشف مساعد الأمين العام للشؤون الاقتصادية في اتحاد الغرف السعودية
عبدالملك السليمان، عن نتائج دراسة متخصصة أجراها اتحاد الغرف، لرصد واقع القطاع
الخاص.
وأكد على أن هناك 8 أسباب ومؤشرات رئيسة وراء إغلاقات وتعثرات المنشآت في
القطاع الخاص، من أبرزها مشاكل الاستدامة التمويلية ونقص الخبرة المالية والإدارية.
كيانات كبيرة في التجارة الإلكترونية
وأوضج السليمان، الذي كان يتحدث في ورشة عمل بعنوان: «واقع منشآت القطاع
الخاص»، بتنظيم من غرفة الأحساء، أن هناك توجهًا لبناء كيانات كبيرة في التجارة
الإلكترونية.ويهدف ذلك للتنافس إقليميًا، والحرص على تنمية التجارة الإلكترونية الداخلية، وإعطائها الممكنات التحفيزية للتوسع إلكترونيًا، وهناك تفضيلات كبيرة للتجارة الإلكترونية على النمط العادي.
أسباب التعثرات والإغلاقات في الأحساء
استمع السليمان، خلال الورشة، من المستثمرين ورواد الأعمال في الأحساء، عن
أسباب التعثرات والإغلاقات في الأحساء.وتمثلت في: تضخم التكاليف، والمبالغة في إجراءات التفتيش والغرامات المالية، وامتداد ساعات التفتيش إلى 3 ساعات، وبمعدل زيارة كل أسبوعين، مما يحدث إرباكًا داخل المنشأة.
وأعربوا عن تركيز مكاتب دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع على التمويل المالي للمشروع فقط، وتجاهل الاعتبارات الأخرى كالمخاطر والسلبيات والصعوبات والتحديات وفرص التحسي.
فضلا عن تضرر المنشأة من أعمال البنية التحتية القريبة منها، كحفريات، وكهرباء، وطرق، وجسور، وإغلاق مسارات، وغيرها طويلة المدى للتنفيذ.
أسباب تعثر المنشآت في القطاع الخاص
1ـ بداية الفكرة خاطئة.2ـ نقص المعرفة والخبرة المالية والإدارية عند رائد الأعمال.
3ـ مشاكل في استدامة التمويل.
4ـ الضغوطات من خلال فرض الغرامات.
5ـ بعض الأعباء المالية من الرسوم.
6 ـ مضايقة العمالة السائبة، والتستر التجاري، واستحواذها على حصة من السوق.
7ـ في القطاعات الصناعية، عدم التنبؤ بالتغيرات والتعديلات بالأنظمة والتشريعات.
8ـ عدم وضوح رحلة المستثمر، وحاجة رواد الأعمال إلى المزيد من التثقيف قبل التوجه إلى سوق العمل.
