تواصل - نايف الزبالي:
في لفتة ومبادرة جميلة، وبعزيمة وإصرار المحب لله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم، قام الرحالة ياسر بن علي الحميد، برحلة نوى فيها الحج لهذا العام سيراً على الأقدام، مواجهاً لمشقة الطريق، التي يقول فيها: إنها ممتعة رغم حرارة الجو العالية.
وقال "الحميد" في تصريح خاص لـ"تواصل": إنه اختار اسماً لرحلته هو (على خطى حجة الوداع) لذكرى حجة الرسول (صلى الله عليه وسلم) حينما حج من المدينة إلى مكة المكرمة، وما واجهه من متاعب، سائلاً المولى (عز وجل) أن يكتب له الأجر والثواب.
وأوضح أن بداية الرحلة كانت من القصيم في شهر رجب الماضي، حتى وصل للمدينة المنورة في 14 يوماً، وأضاف أنه توقف بعدها لزيارة المدينة المنورة، وأخذ الراحة والاستعداد للمرحلة الثانية، التي بدأها مغرب اليوم، الأربعاء، من المدينة المنورة متوجهاً لمكة المكرمة.
وتابع "الحميد" لـ"تواصل": أنه لم يواجه في رحلته أي مشقة، عدا الأجواء الحارة التي مرت بها المملكة في الفترة الماضية، وكذلك تعرض لبعض التقرحات في القدم أثناء سيره من القصيم، تماثل بعدها للشفاء، بعد أن استراح في الطريق مدة ثلاثة أيام، كما قدم شكره للجهات المشاركة معه، والمتابعة لرحلته.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بمنطقة المدينة المنورة، خالد مساعد السهلي، أن الهلال الأحمر يواصل التغطية الطبية لمسيرة الرحالة ياسر علي الحميد، من منطقة القصيم، مضيفاً أن الإدارة العامة وضعت خطة متكاملة لتغطية الرحلة داخل الحدود الإدارية للمنطقة حتى تسليم المهمة لهلال مكة.
وأفاد "السهلي" أنه تم إجراء الكشف الطبي الأساسي للرحالة قبل بداية الرحلة، ووضعه مطمئن للغاية، متمنياً للرحالة إكمال رحلته بكل يسر وسهولة، مقدماً شكره لجميع الفرق الإسعافية المشاركة في هذه الرحلة.
