الجمعة، 09 ذو القعدة 1445 ، 17 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الإمارات تسحب الجنسية من الدكتور علي الحمادي على خلفية كلمة لمناصرة المصريين و6 من الدعاة طالبوا بإصلاحات تشريعية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات: سحبت دولة الإمارات العربية المتحدة الجنسية من الدكتور علي الحمادي وستة من زملائه فيما علق الدكتور علي الحمادي بأنه لا يعرف سبب السحب الرئيسي وليس هناك أي محاكمة، معتبرا أن هذا الأمر مخالف للدستور. وكانت السلطات الإماراتية قد أفرجت عن الدكتور الحمادي في 17 فبراير الماضي من سجن الصدر بأبو ظبي، وواجه الدكتور الحمادي الذي اعتقل على خلفية إلقاء كلمة لمناصرة المتظاهرين المصريين في ميدان التحرير بعد صلاة الجمعة يوم 4 فبراير في مدينة خورفكان التابعة لإمارة الشارقة.

وفي ذات الصدد قررت الإمارات سحب الجنسية عن 6 من الدعاة الإماراتيين إلى جانب الدكتور علي الحمادي ليصبحوا 7 دعاة من المنتمين إلى جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي كانوا قد شاركوا في التوقيع على عريضة رفعت لرئيس الدولة، تطالب بإصلاحات في السلطة التشريعية في الدولة، تدعو لإجراء انتخابات صحيحة للمجلس الوطني، وأن يؤدي دوره بصلاحيات كاملة. واعتبر الدعاة السبعة الذين يأتي على رأسهم الداعية الدكتور علي الحمادي ما حدث معهم إجراء غير قانوني ومخالفًا لحقوق الإنسان الأصلية، ودستور الدولة، والقوانين الصادرة فيها. وقال الدعاة في بيان لهم الجامع بينهم هو الانتماء لجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي في الدولة، والتي تم إيقاف عمل مجلس إدارتها، وتمَّ رفع قضية لدى المحاكم لرفع الحظر عنها، وما زالت إجراءات التقاضي قائمة. وأهاب الموقعون على البيان بجميع الجهات والمؤسسات والجمعيات والوجهاء والمسئولين المعنيين بحقوق الإنسان، داخل الدولة وخارجها، ورد هذا العدوان عن مواطني الدولة، وإيقاف كافة الإجراءات الجائرة الموجهة لدعاة الإصلاح في الدولة، وأهاليهم وزوجاتهم وأولادهم، ولدعوة الإصلاح ومؤسساتها، ولجميع الدعوات الإسلامية في الدولة، وكافة المدافعين عن الحقوق، والأحرار، والشرفاء، من أبناء هذا الوطن. واعتبر الموقعون على البيان هذا الإجراء إساءة للدولة ووزاراتها ومؤسساتها ومواطنيها، وسمعتها داخليًّا وإقليميًّا ودوليًّا، من قبل قيادات ومستشارين فاسدين مغرضين في جهاز أمن الدولة، متربصين السوء، ويريدون لها الشر، ويثيرون الفتنة، ويصنعون للإمارات الأعداء في الداخل والخارج. اضافة اعلان

وقع على البيان: الشيخ محمد عبد الرزاق الصديق- عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. والدكتور علي حسين الحمادي- رئيس مركز التفكير الإبداعي. والدكتور شاهين عبد الله الحوسني- خبير المكتبات والمعلومات. وحسين منيف الجابري- الخبير التربوي التعليمي الأكاديمي. وحسن منيف الجابري- مؤسس وخبير في العمل الخيري. وإبراهيم حسن المرزوقي- أستاذ ومدرس تربوي وتعليمي. وأحمد غيث السويدي- أستاذ وخبير في العمل التربوي.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook