سيد الجعفري - متابعات:
أوصى الملتقى الثالث للجودة بتبنّي إطلاق ثلاث مبادرات للاستفادة من التطبيقات المتميزة التي تمّ عرضها في الملتقى، تشمل القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني؛ بهدف تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين للجودة 2020م.
احتلّ مشروع قياس رضا المستفيد من الخدمات الحكومية بالمنطقة الشرقية المبادرة الأولى للقطاع الحكومي، بينما كان نظام الجودة المطبّق في المشروعات الإنشائية لدى أرامكو السعودية موجهاً للقطاع الخاص, وكان المنح الإستراتيجي وأثره في تحسين المؤسسات غير الربحية لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي أنموذجاً.
وأوصى البيان الختامي للملتقى الثالث للجودة (نحو خدمات ومنتجات وطنية منافسة عالمياً)، الذي نظّمته الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ومركز الملك فهد بن عبدالعزيز للجودة بغرفة الشرقية، بأن تقوم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بإعداد نظام خاصّ بالجودة وأنشطتها ونظمها، وإعداد اللوائح الإدارية والمالية والفنية بالتنسيق مع الجهات والأفراد المهتمين بهذا النشاط.
وأكد البيان الختامي أن الملتقى جاء منسجماً مع رؤية خادم الحرمين الشريفين 2020م من خلال تنظيمه ثلاث عشرة جلسة علمية، تناولت (24) ورقة عمل، و(6) ورش عمل مصاحبة.
ورفع المشاركون أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على رعايته الملتقى، مثمّنين مضمون كلمته السامية في حفل الافتتاح التي ألقاها نيابةً عنه وزير التجارة والصناعة عبدالله زينل, كما ثمّنوا إشادة مجلس الوزراء الموقّر بالملتقى. وقدّم المشاركون الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ووزير التجارة، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل ملا، على جهودهم الكبيرة لإنجاح فعاليات الملتقى.
