أحمد العبد الله – وكالات:
أعلنت الحكومة الأسترالية أمس الثلاثاء أن المرأة المجندة سوف تكون قادرة قريبا على العمل في جميع الدوار في الصفوف الأمامية للقتال.اضافة اعلان
 هذه الخطوة تجعل استراليا واحدة ضمن بلدان قليله التي تسمح للنساء بالعمل جنبا إلى جنب مع نظرائهم من الذكور في أكثر الأدوار خطورة في الحرب الحديثة ، بما فيها وحدات من القوات الخاصة في أفغانستان.
 أعلن ستيفن سميث وزير الدفاع أن الأدوار الأخيرة التي ظلت مغلقة أمام النساء -- بما في ذلك القوات الخاصة والمشاة وبعض ادوار مدفعية الجيش -- سيتم فتحها وتعتبر هذه  أكبر خطوة إعادة تنظيم للقوات المسلحة في البلاد في أكثر من عقد من الزمان.
 واقترح السيد سميث إسقاط القيود في ابريل وسط تداعيات سلسلة من الفضائح العسكرية في الداخل والخارج. في أسوأ حاله ,حيث تم القبض على متدرب في أكاديمية نخبة قوة الدفاع الاسترالية بعد أن قام بتصوير فيديو لنفسه وهو يمارس الجنس مع متدربة وقام بإرساله إلى أصدقائه عبر سكايب بدون علمها.
 وتدعم رئيسه الوزراء وأول امرأة تزعم البلاد جوليا جيلارد هذه الخطوة .
 قال السيد سميث لدينا جيش استرالي لمدة 110 سنة، وسلاح البحرية الأسترالية  لمدة 100 سنوات ، والقوات الجوية الاسترالية  لمدة 90 عاما ، والليلة الماضية ، نحن مصممون على إزالة القيود النهائية على قدرة المرأة للعمل في أدوار قتالية بخطوط المواجهة  وفي المستقبل، سيتم تحديد دورك في قوة الدفاع بناء قدرتك، وليس على أساس الجنس الخاص.  تلعب المرأة بالفعل دورا هاما في الجيش الاسترالي، والذي أرسل أكثر من 2000 جندي للقتال في العراق وحاليا يشكل أكبر فرقة قتال في أفغانستان من قوات غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي .
وفقا للجيش ,اعتبارا من أول أغسطس فان 335 مجنده يخدمون في عمليات بالخارج، وهو ما يمثل أكثر من 10 في المئة من القوات المقاتلة في استراليا المنتشرة في الخارج.
 وفي حين يقول الجيش أن 93 في المئة من المناصب مفتوحة للمرأة في ظل السياسة الحالية، ظلت العديد من الأدوار القتالية مغلقة. لكن بموجب الخطة الجديدة ، التي قال السيد سميث انه تم الاتفاق عليها خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين والتي ستنفذ على مدى فترة خمس سنوات، سيتم إسقاط تلك القيود المتبقية.
 وبذلك ستنضم أستراليا الآن لكندا وإسرائيل ونيوزيلندا كدول وحيده أسقطت عن المجندات قيود العمل في الخطوط الأمامية  للقتال .