الأربعاء، 14 ذو القعدة 1445 ، 22 مايو 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في السويد.. مسلم حصل على إذن بحرق التوراة والإنجيل يفاجئ الجميع بهذا التصرف!

F1I36AJXwAIks8h
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تراجع شاب من أصل سوري مقيم في السويد عن حرق نسخة من التوراة والإنجيل أمام سفارة الكيان الصهيوني بالسويد بعد حصوله على موافقة الشرطة السويدية.

اضافة اعلان

وقال المسلم السوري أحمد علوش (32 عامًا) إنه كان يريد فضح أولئك الذين يحرقون الكتب المقدسة مثل المصحف في الدولة الإسكندنافية.

وكانت الشرطة السويدية منحت الإذن للشاب السوري من أجل حرق التوراة والإنجيل، ردًّا على عمليات إحراق نُسخ القرآن الكريم أخيرًا.

لفت الانتباه إلى ضرورة عدم حرق الكتب المقدسة

وأضاف علوش في تصريحات للصحفيين أمام سفارة الكيان الصهيوني، إنه أراد من خلال هذه الخطوة لفت الانتباه إلى ضرورة عدم حرق الكتب المقدسة.

اقرأ أيضًا:

بأشد العبارات.. الدول العربية تدين حادثة إحراق نسخة من المصحف الشريف

وتابع "أنا مسلم لا أستطيع حرق الكتب المقدسة والدينية. هناك فرق بين حرية التعبير والإساءة إلى المجموعات الإثنية".

وأشار إلى أنه كان يريد إظهار أن لحرية التعبير حدودًا يجب أخذها في الاعتبار، مشددًا على أن حرق القرآن الكريم والكتب الدينية الأخرى يجب أن يُعَد جريمة كراهية.

واستدرك: "لكي ألفت الانتباه إلى هذا الأمر، حصلت على إذن من الشرطة لحرق التوراة والإنجيل. وبالتأكيد لا أنوي حرق أي كتاب ديني"”.

وأضاف "أريد إظهار أن علينا احترام بعضنا بعضًا، فنحن نعيش في المجتمع نفسه. إذا قمت بحرق التوراة وقام شخص ثانٍ بحرق الانجيل وآخر المصحف، فستكون هناك حرب. ما أردت إظهاره أن القيام بذلك ليس بالأمر الحسن".

وتفرق المحتجون بشكل سلمي على بعد نحو 50 مترًا من سفارة الكيان الصهيوني وسط ستوكهولم.

واقعة حرق المصحف

وفي 28 يونيو الماضي، مزق العراقي السويد سلوان موميكا (37 عامًا) نسخة من المصحف الشريف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم الكبير.

اقرأ أيضُا:

وزير الخارجية: تكرار حرق نسخ المصحف الشريف “أمر مقلق”

وجاء ذلك بعد أن منحته الشرطة تصريحًا بذلك بموجب قرار قضائي، الأمر الذي قوبل بموجة استنكار وتنديد واسعة في العالمين العربي والإسلامي.

ووافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، على قرار، بشأن الكراهية الدينية.

وعارضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي القرار، متعللين بأنه يتعارض مع رؤيتهما لحقوق الإنسان وحرية التعبير.

وصوتت 28 دولة لصالح القرار، فيما عارضته 12، وامتنعت سبع دول عن التصويت.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook